قال محمد ولد مولود رئيس حزب إتحاد قوى التقدم في كلمة بمهرجان المعارضة مسا اليوم :"إن هذا المهرجان هو الذي هز المعسكرات المسيطرة في موريتانيا لإخراج الرئيس عزيز من عزلته الصحية ليظهر أمام قصر الأليزى أمس مع نظيره الفرنسي،متسائلا عن سبب عدم مخاطبته لشعبه أو حتى سلام الرئيس الفرنسي عليه في مكالمة هاتفية"حسب تعبيره.
وأكد "أن منسقية المعارضة ماضية في مشوارها التوافقي والبحث عن حلول لاخراج البلاد من وضعها الحالي،محذرا من سعى جهات لملئ الفراغ الدستوري بعد تأكدها منه بتفويض للوزير الأول وهو أمر غير شرعي حسب قوله.
وأكد أن الشعب يتسال عن الأسباب التي استعجلت السلطات عن إجراء تحقيق في ملابسات حادث إصابة الرئيس والاعلان عن الرواية الرسمية حتى قبل إجراء التحقيقات الأمنية اللازمة والرئيس عزيز في غرفة العمليات بالمستشفى العسكري بنواكشوط..
وختم بالقول " إن منسقية المعارضة طوت صفحة ماقبل 13 اكتوبر وتنظر الى الامام وتسعى لكلما يخدم البلد ومن شأنه تأسيس دولة ديمقراطية يعيش فيها الجميع بأمن وسلام ويحظى بحقوقه بعدالة،لكن ظهور الرئيس عزيزو تصريحاته أمس أعادا البلاد لصفحة ماقبل 13 اكتوبر" حسب قوله.