من المتوقع أن تفتتح الدورة العادية الأولى البرلمانية يوم الاثنين المقبل وذلك في غياب الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي يوجد في رحلة علاج بفرنسا منذ حوالي شهر من حادثة "اطويله".
وجاء في بيان صحفي صادر عن رئيسي الغرفتين ما نصه :"يدعو رئيس مجلس الشيوخ السيد با ممدو الملقب أمباري ورئيس الجمعية الوطنية السيد مسعود ولد بلخير تطبيقا لترتيبات المادة 52 من الدستور والمادتين 1و76 من نظامي مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية السادة النواب والشيوخ لحضور جلسة افتتاح الدورة البرلمانية العادية الأولى 2012-2013 يوم الإثنين 12 نوفمبر2012 عند الساعة 12 زوالا.
وقد ثارت شكوك حول افتتاح هذه الدورة بفعل غياب رئيس مجلس الشيوخ أيضا للعلاج في فرنسا ولكنه شفى وعاد منذ أيام ليحضر افتتاح الدورة.
ومن أهم البنود أمام هذه الدورة بحسب المراقبين مناقشة الوضع الحالي للبلاد وموضوع إقرار ميزانية العام المقبل.
الصورة ل(وام)