امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|: المندوب العام لـ "التآزر" يطلق عملية دعم 150 نشاط انتاجي :|: اتفاق بين الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص ومدرسة الشرطة :|: انطلاق حملة للتبرع بالدم في موريتانيا :|: افتتاح معرض "أكسبو 2024" بموريتانيا :|: وزيرالخارجية يلتقي نظيره الأمريكي :|: ولد بوعماتو يدعم ترشح الرئيس غزواني لمأمورية ثانية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

"أنصار الدين" تدين التطرف ومجموعة "الاكواس" تقر خطة لإخراجها بالقوة

بي بي سي

mercredi 7 novembre 2012


وعدت الجماعة الإسلامية "أنصار الدين"، التي تحتل شمالي مالي، برفض كل أنواع التطرف والإرهاب. ودعت الجماعة الحكومة المالية وباقي الجماعات المسلحة إلى الانخراط في الحوار السياسي. كما وعدت بتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى المنطقة التي تحتلها.

وجاءت موافقة الجماعة الإسلامية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، بعد مفاوضات أجراها الوسيط الإقليمي، رئيس جمهورية بوكينا فاسو، بليز كومبوري.

يذكر أن عددا قليلا من منظمات الإغاثة الإنسانية العالمية تستطيع الوصول إلى شمالي مالي حيث تسيطر جماعة إنصار الدين وجماعات متشددة أخرى.

وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر قرارا الشهر الماضي يمهد الطريق لقوة أفريقية لإنهاء احتلال الجماعات الإسلامية لمنطقة شمالي مالي التي احتلها أثناء محاولة الجيش المالي القضاء على تمرد لمجموعة الطوارق الذي بدأ في يناير/كانون الثاني الماضي.

إلا أن الجماعات الإسلامية اختلفت مع الطوارق وبدأت بتعزيز مواقعها وفرض الأحكام الإسلامية الصارمة.
خطة عسكرية أفريقية

وفي غضون ذلك، وافق المسؤولون في مجموعة غرب أفريقيا على تبني خطة عسكرية لإخراج المسلحين الإسلاميين من شمالي مالي، في وقت يحاول فيه المتشددون إيجاد حل تفاوضي للأزمة. وسوف تعرض الخطة على القادة المحليين لدراستها قبل عرضها على مجلس الأمن الدولي يوم 26 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري.

وقال مسؤولون في المجموعة إن الخطة قد تبنيت وإن القوات الصديقة ستأتي إلى مالي لمساعدتها في استعادة الشمال الذي تحتله جماعات إسلامية متشددة.

وتسعى الأمم المتحدة إلى الحصول على توضيح حول مكونات هذه القوة العسكرية المقترحة ومستوى المشاركة فيها من قبل الدول الأفريقية وكيفية تمويل العملية والطرق العسكرية لتنفيذها. إلا أن تفاصيل الخطة التي تبناها القادة العسكريون لم تعلن بعد.

وقال أحد الضباط من دولة بنين الذي حضر اجتماع مناقشة الخطة، لوكالة الأنباء الفرنسية، إن الخطة طموحة "وسوف نتوقع أكثر من 4000 عسكري إن أردنا أن نتدخل عسكريا. لقد درسنا كل الاحتمالات ونحن الآن بانتظار موافقة رؤساء الدول المشاركة في المجموعة على الخطة".

وسوف يدرس رؤساء الدول من مجموعة دول غرب أفريقيا الاقتصادية (إيكواز) الخطة خلال اجتماع لهم في أبوجا حسب مصادر قريبة من المجموعة.
وقال الجنرال الغاني، سيكوبا كوناتي، الذي يقود قوة الاحتياط، "إنني آمل أن تتقدم الأمور وعلينا ألا ننخفف الضغط على الجماعات الإرهابية"

يذكر أن جماعة أنصار الدين متهمة بارتكاب العديد من الاعدامات العلنية وممارسة عقوبات بتر الأطراف، كما قامت بتدمير الأضرحة الإسلامية التأريخية في موقع مسجل كأثر تأريخي عالمي في تيمبوكو. وترى الجماعة أن الأضرحة تشجع على الشرك بالله وهي تتناقض مع الإسلام في رأيها.
دعوة إلى عودة اللاجئين

وكان عشرات الآلاف من سكان المنطقة قد فروا منها مع بداية الأزمة مطلع العامل الحالي.

واستنادا إلى منظمة الصليب الأحمر الدولي فإن أسعار المواد الغذائية بالنسبة لأولئك الذين بقوا في شمالي مالي، قد ارتفعت كثيرا بحيث أنها لم تعد في متناولهم. كما تأثرت إمدادات الماء الصالح للشرب والخدمات الصحية بسبب الأزمة.

ويقول ماثيو بوكونغو، مراسل بي بي سي في عاصمة بوركينا فاسو، واغادوغو، إن ممثلي أنصار الدين قد صرحوا عقب اجتماعهم مع الرئيس كومبوري، إن الجماعة سوف تسمح لأي شخص يريد الدخول إلى المنطقة بهدف تقديم المساعدات الانسانية.

وقد دعت الجماعة في تصريحها الذي نقلته وكالة الأنباء الفرنسية اللاجئين إلى العودة إلى منازلهم "وخلق بيئة قادرة على توفير الأجواء المناسبة لتبني وتنفيذ اتفاقية السلام التي تعالج الأسباب العميقة التي أدت إلى اندلاع الأزمة".

كما دعت الجماعة باقي الجماعات المسلحة إلى الدخول في حوار مع السلطات في باماكو.

يذكر أن هناك مساعي دولية هائلة خلال الأشهر القليللة الماضي بهدف إعادة الاتسقرار إلى مالي. وقد قادت مجموعو إيكواس تلك الجهود التي تكللت بتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا