وصف نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم محمد يحي ولد حرمه مهرجان منسقية المعارضة هذا المساء بأنه "مهرجان متواضع الحضور وهو مايدل على ضعف المعارضة عن قوة الحشد الشعبي في مثل هذه الظروف"وفق تعبيره.
وأضاف في مقابلة قبل قليل مع "إذاعة نواكشوط الحرة" أنه لايوجد "فراغ دستوري في السلطة" لأن رئيس الجمهورية المنخب محمد ولد عبد العزيز هو من يحكم البلاد والوزيرالأول يشرف على العمل الحكومي وتنسيقه كما تنص على ذلك المادتان42و43 من الدستور"حسب قوله.
ونوه بأن على من يتحدثون عن "فراغ دستوري في السلطة" عليهم أن يرجعوا للقانون الدستوري الذي ينص على أن "الفراغ الدستوري" يكون في 3 حالات فقط هي" الوفاة والاستقالة والإزاحة القانونية بالانتخابات ،وهذه الحالات غير موجودة في حق رئيس الجمهوري،مضيفا أن العجز التام له ترتيباته القانونية والطبية".
وحول الوضعية الصحية للرئيس عزيز قال :"إن الجهات الرسمية كشفت عنها مبكرا عبر وزير الاعلام وتجدث الرئيس عنها شخصيا، ومع أن لموظفين السامين للدولة من قبيل رئيس الجمهورية يجب أن يكشف عن حالتهم الصحية إلا أنه لا يجب أن ننسى هنا ضرورة حماية الحياة الخاصة لهذه الشخصيات" حسب تعبيره.
وتوقع أن يعود رئيس الجمهورية قريبا خلال أيام أو أسبوع دون أن يحدد تاريخا معينا.