جدول رحلات الموريتانية للطيران لمسم الحج الحالي :|: تسليم 12 رخصة لممارسة الإشهارمن قبل الأفراد :|: اتفاقية بين الوكالة الرسمية ووكالة المغرب العربي للأنباء :|: وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: وفد اوروبي يجتمع وزير الطاقة الموريتاني :|: اتفاقية شراكة بين مدرسة الفندقة والسياحة وشركة (CNA) :|: رئيس "جي بي مورغان" لا يستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل :|: نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|: تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

أمير قطر يسدد ضربة للوحدة الفلسطينية

الكاتب الصحفي أحمد ولد الحباب

mercredi 24 octobre 2012


يعد أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني الذي حل بقطاع غزة اليوم أول رئيس دولة يزور هذا القطاع وتعتبر هذه الزيارة ذات دلالات كبيرة ، قد وصفها رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية بأنها كسرت الحصار سياسيا واقتصاديا وشكلت صلة مباشرة مع القطاع. والواقع أن الحصار سيبقى قائما لبعض الوقت على الأقل وما طرأ هو فقط التسهيلات التي توفرها السلطات المصرية الجديدة بشأن العبور من رفح، وهي تسهيلات ستستمر باستمرار السلطتين الحاليتين في مصر وقطاع غزة واللتين تربطهما علاقات خاصة.

كما أنها مثلها مثل الزيارة وكلما قد يساهم في استقلال القطاع عن باقي فلسطين، لا تشكل مصدر إزعاج للسلطة الإسرائيلية مادامت في الحدود التي تخدم سياستها.

وقد جاءت زيارة الأمير القطري في ظروف حرجة بالنسبة لوحدة الفلسطينيين، فهي تعقب الفشل في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تم الاتفاق على تشكيلها في القاهرة وتصادف انتهاء الانتخابات البلدية المنظمة من قبل السلطة الفلسطينية في رام الله والتي قاطعتها سلطة حماس في غزة. كما تعتبر بمثابة اعتراف بسلطة القطاع مما يجعلها مصدر تشجيع لهذه الأخيرة لمواصلة ابتعادها عن سلطة الضفة واتجاهها صوب مصر، ولا شك أن هذا الاتجاه الذي تدعمه عوامل عديدة في الوضع الراهن لن يشكل مصدر قلق لإسرائيل لأنه سيعيد فلسطين إلى وضع قريب من وضعها قبل 1997 : (ضفة غربية تحت الاحتلال الإسرائيلي وتتوفر على قدر كبير من الانفتاح على الأردن، وقطاع تحاصره إسرائيل ويتبع في مجالات عديدة لمصر).

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا