صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العربي 2.6% في 2024 :|: CENI حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: زعيما حزبي التكتل وقوى التقدم : نتمسك ب"الميثاق الجمهوري" :|: امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|: المندوب العام لـ "التآزر" يطلق عملية دعم 150 نشاط انتاجي :|: اتفاق بين الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص ومدرسة الشرطة :|: انطلاق حملة للتبرع بالدم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

قادة الجبهة ينسحبون بسبب ثناء القذافي على مرحلة ما بعد السادس من أغسطس

mercredi 11 mars 2009

فجر الرئيس الليبي معمر القذافي أزمة بين الوسطاء الليبيين والجبهة بعد وصفه موريتانيا بعد السادس من أغشت 2008 بأنها ليست موريتانيا قبله وهو ما أثار عضب رئيس البرلمان الذي أنسحب من الجلسة ومعه قادة من الجبهة المناوئة للإنقلاب.

وكان القذافي يتحدث أمام حشد من الفعاليات الشعبية في قصر المؤتمرات بموريتانيا بعيد جلسة الحوار الأولي أصاب قادة الجبهة بالصدمة حينما أثني علي حكم الجيش وأن رئيس البرلمان مسعود ولد بلخير قال للصحفيين بعيد إنسحابه إن القذافي وصل إلي موريتانيا كرئيس للاتحاد الإفريقي لكنه تحول إلي داعم لحكم الجيش وهو مادفع قادة الجبهة للإنسحاب من الجلسة .

وقال رئيس البرلمان مسعود ولد بلخير للصحفيين إن وساطة العقيد الليبي معمر القذافي أنتهت بالنسبة للجبهة لأنه لم يعد وسطيا مقبولا بعيد دعوته للمشاركة في الإنتخابات القادمة وعدم محاسبة قادة الجيش علي إنقلابهم العسكري،مطالبا الجميع بتناسي الماضي.

قال مراسل لوكالة أنباء الأخبار المستقلة إن الجلسة الأولي للحوار بين الأطراف السياسية تحت رعاية الإتحاد الإفريقي كانت صعبة ودامت عدة ساعات أنتهت بدخل لبروتوكول الليبي لوضع حد للجدل الدائر بإعتبار الأمر مجرد بداية ويحتاج إلي جلسات أخري لتعميق النقاش وتقريب وجهات النظر,

الجلسة الأولي للفرقاء السياسيين منذ إنقلاب الجيش علي السلطة مثلت فيها كل الأطراف وكان التمثيل علي النحو التالي :

 رئيس المجلس الدستوري عبد الله ولد اعل سالم

 رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير

 با أمباري رئيس مجلس الشيوخ

الجبهة المناوئة للإنقلاب :

1- محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوي التقدم

2- محمد جميل ولد منصور رئيس حزب تواصل

3- بيجل ولد حميد نائب رئيس حزب عادل

4- ألاسان أمادو مرشح الرئاسيات

5- الخليل ولد الطيب نائب رئيس حزب التحالف الشعبي

6-عمر ولد يالي نائب رئيس حزب التحالف الشعبي

7- عبد القدوس ولد أعبيد رئيس "إناد"

عن التكتل :

1 - محمد محمود ولد ودادي نائب رئيس الحزب

2 - الداه ولد عبدي مسؤول العلاقات الخارجية بالحزب

3 - محمد محمود ولد لمات نائب رئيس الحزب

4 - سيدي ولد سالم القيادي في الحزب

عن الأغلبية الموالية للمجلس العسكري :

1 - محمد عالي شريف رئيس منسقية الأغلبية والنائب في الجمعية الوطنية

2- الشيخ ولد الدده رئيس فريق الأحرار بمجلس الشيوخ

3- صالح ولد حننا رئيس حزب "حاتم"

4- المصطفي ولد أعبيد الرحمن رئيس حزب التجديد

5- محمد المختار ولد الزامل النائب في الجمعية الوطنية

6- الناه بنت مكناس النائبة في البرلمان

7- أقرين ولد محمد فال الأمين العام للحزب الجمهوري

وقد بدا النقاش بكلمة للزعيم الليبي معمر القذافي أعرب فيها عن ترحيبه بالمشاركين في الإجتماع الأول للقوي السياسية الموريتانية علي طاولة واحدة قائلا إننا الآن أمام أمر واقع وأزمة حقيقية علينا أن نبحث من خلال حورانا هذا عن حل للأزمة القائمة يجنب موريتانيا المخاطر المحدقة بها فاتحا المجال أمام الجميع للتدخل وطرح أفكارهم السياسية ورؤاهم المتنوعة للأزمة وطرق الخروج منها.

وبعيد الزعيم الليبي معمر القذافي أخذ الكلام رئيس الجمعية الوطنية السيد مسعود ولد بلخير الذي كرر مواقف الجبهة التقليدية من الأزمة قائلا إنه ورفاقه يرفضون سياسة الأمر الواقع أو الإعتراف بالعسكريين في الحكم.

وقد أصر ولد بلخير ورفاقه في الجبهة المناوئة للإنقلاب علي أن أى حوار جاد يراد له النجاح عليه أن ينطلق من رؤي مشتركة للمنطلق وأن الكلام في التفاصيل حاليا أمر غير مطروح علي أجندتهم قبل الإطار المحدد للمبحاثات والخلفية التي سينطلق منها المشاركون فيه وأهمها كما يقول قادة الجبهة مواقف المجموعة الدولية والدستور الناظم للعمل السياسي في موريتانيا.

بينما أصر ممثلوا تكتل القوي الديمقراطية علي مواقفهم من الرئيس الموريتاني المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وعودته للسلطة مع رفضهم المطلق لأي تسوية تتيح لقادة الجيش المشاركة في الإنتخابات الرئاسية المزمع إجرائها.
وقد اتفق قادة التكتل وقادة الجبهة علي نقطة واحدة من مجمل المطروح وهي رفض الأجندة الإنتخابية المتخذة من طرف واحد مطالبين بتوقيفها قبل الدخول في التفاصيل بإعتبارها إحدي معوقات الحل المنتظر للأزمة القائمة.

أما قادة الأغلبية فقد دافعوا عن التطورات السياسية التي عاشتها موريتانيا وأعتبروها نتيجة حتمية لتصرفات الرئيس المعزول سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وطالبوا الأطراف الأخري بالعمل علي إنتاج تسوية تقوم علي ماهو متحقق وتضمن مشاركة الجميع في العملية السياسية مذكرين بمواقفهم التقليدية وأهمها عدم عودة الأمور إلي ماكانت عليه قبل السادس من أغشت 2008 .

وقد قال بعض أعضاء فريق الأغلبية إن عودة الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله إلي الحكم باتت أمرا مفروغا منه لأنه يشكل تهديدا لنسيج المجتمع الموريتاني لكن إستمرار العسكر في السلطة قال البعض منهم إنه أيضا أمر غير قابل للإستمرار.

وقد ثار الخلاف بين مجمل الأطراف حول الحكومة المزمع إنشائها ومن يعينها وحدود الصلاحيات والفترة الزمنية التي ستدير فيها البلاد وتعاملها مع قدر من الملفات الحساسة دون التوصل لنقاط مشتركة بسبب حدية المواقف وبقاء الأطراف علي نفس الخطوط السابقة ،قبل ان يتدخل الليبيون طالبين برفع الجلسة لأن الوقت طال وذكرين بأنها الأولي وأن هنالك مساعي جدية لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين.

المصدر : الأخبار انفو


عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا