توقيف مشتبه به في عملية طعن شاب بزويرات :|: أربعة وزراء يغادرون في مهام خارجية :|: أساتذة التربية الاسلامية يرفضون مقترح التسمية الجديدة للمادة :|: ماهي فوائد"سمك التونة" على الصحة ؟ :|: مقتل موريتاني في اشتباك مسلح بالمكسيك :|: تعجيل مجلس الوزراء ... دورة جديدة الاثنين المقبل :|: صرف علاوات للولاة تفوق 1.3 مليون أوقية قديمة :|: اتفاقية في مجال الأمن الغذائي مع PAM :|: رئيس الحزب الحاكم يزور أكجوجت :|: كيف أصبح الكتاب مصدرًا لتنوع الثقافات حول العالم؟ :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تعيين الأستاذ إسلمو ولد صالحي مستشارا لرئيس حزب الإنصاف
من يوميات طالب في الغربة(6) :نزهة في "أريانة" مع ضيافة موريتانية أصيلة
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
إعادة تمثيل جريمة قتل الشاب العسكري بنواذيبو
 
 
 
 

كفانا تأسفا ... لقد بلغ السيل الزبي !!! /أدفال سيدي فال

jeudi 4 juin 2009


لم يشهد التاريخ الموريتاني قديما وربما حديثا مثل ما تشهده الساحة الوطنية الآن من تجاذب وتلامس وتلاسن وأشد ما يلفت النظر ما تروج له جهات لا أريد أن أشير لها بالأصبع لكنها تعرف نفسها جيدا من تطبيل وتزمير لنزع عمامة أسس الحكم في دولة القانون والدعوة إلى المشاكسات والتهديد لاسيما أن حق التعبير والتصويت مصان لكل فرد من المجتمع،ولربما نجد أفراد الأسرة الواحدة هذا يري مصلحته وهدفه في التواصل مع زيد بينما أفراد الأسرة الآخرين في جهة معاكسة مع عمرو، والكل يعيش تحت سقف واحد في طمأنينة وراحة، والفيصل لاينبغي أن يكون بأساليب لاتليق أن تصدر من ناس خيرة وخبرة أوكلت لهم مسؤولية الدفاع عن الحق والحقوق وأوصلتهم أصوات منتخبيهم العاجزين بأن يتربعوا أو يجلسوا على كرسي البرلمان أوالشيوخ، أو الذين تحملهم رياح التغيير برؤي أرجو أن تكون تصبو إلى إرساء سفينة البلد إلى بر الأمان، لهؤلاء وأولئك، أقول تمهلوا ولتأخذكم رأفة ورحمة بهذا الشعب الضعيف الفقير الذي بالكاد إن قدر الله للفرد فيه الحصول على قوت يومه بالمشقة وثقل الكاهل.
ففي السنوات الخوالي وفي مستهل بزوغ نجم الديمقراطية عاش هذا الشعب البريئ الطيب دائما السلم والتآخي حيث عرف بشعب السلم والسلام، وفي أحلك الظروف وقف صفا واحدا دون ضرر ولا إضرار.
فإلى متي سيظل يعيش في هذه الديمومة متشتت الأفكار ومتغلب المزاج ومطروف العينين،فهل يرضى طرف من كان أن تظل الأمور عائمة لابداية لها ولانهاية وتكون كل وسائل التفاهم يسودها جو من الضبابية وربما نهاية في النفق؟....

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا