متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: جدول رحلات الموريتانية للطيران لمسم الحج الحالي :|: تسليم 12 رخصة لممارسة الإشهارمن قبل الأفراد :|: اتفاقية بين الوكالة الرسمية ووكالة المغرب العربي للأنباء :|: وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: وفد اوروبي يجتمع وزير الطاقة الموريتاني :|: اتفاقية شراكة بين مدرسة الفندقة والسياحة وشركة (CNA) :|: رئيس "جي بي مورغان" لا يستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل :|: نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

وزير الدفاع الصحراوي : "بللعور رفض شراء مختطفي الرابوني ..وليست لديه مشكلة مع البوليزاريو"؟ !

samedi 17 décembre 2011


قال وزير الدفاع الصحراوي، محمد لمين ولد البوهالي، ان مختطفي الرهائن الأوربيين الثلاثة في أكتوبر الماضي بالرابوني في مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف

اتصلوا بمختار بلمختار، المدعو ’’لعور’’، أحد أمراء القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالصحراء، قصد عقد صفقة معه لبيع المختطفين الأوروبيين، وأنه رفض عقد هذه الصفقة، بعد أن علم أنهم مختطفون من مخيمات الصحراويين، فقال لهم ’’هؤلاء (البوليساريو) ليس لدينا معهم أي مشكل’’، وهدد مقاتلو القاعدة المختطفين بقطع رؤوسهم إن لم يغادروا المكان صباح الغد.

واتهم المخابرات المغربية بالوقوف وراء عملية الإختطاف

قال الوزير الصحراوي، أمس، في تصريحات صحفية على هامش فعاليات المؤتمر 13 لجبهة البوليساريو، المنعقد ببلدة تيفاريتي، أن المخابرات المغربية ’’صُدمت عندما ألقت جبهة البوليساريو القبض على أفراد من الجماعة المختطفة،وخشيت من أن يكشفوا حقائق عنها’’، مشيرا إلى أن ’’وكالة الأنباء المغربية سارعت إلى ذكر أن الجماعة المختطفة منشقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي’’.

وأكد محمد لمين بوهالي أن عدد الخاطفين الذين تم إلقاء القبض عليهم لحد الآن بلغ 11 عنصرا، أحدهم صحراوي أوقف أول أمس في منطقة مجيك في الصحراء، فيما تم القضاء على الرأس المدبر لعملية اختطاف الرهائن الأوروبيين الثلاثة منذ نحو 10 أيام، أي يوم 6 ديسمبر الماضي.

وقال وزير الدفاع الصحراوي ’’إن الرهائن محتجزون الآن في شمال مالي بالقرب من الحدود مع النيجر، وخاطفوهم يبحثون عمن يشتريهم بعد فشل صفقة بيعهم لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي’’. وأوضح أن ’’بارونات المخدرات كانوا مقسمين إلى مجموعتين، الأولى مشكلة من 7 عناصر ومتمركزة في شمال مالي، أما المجموعة الثانية والمتكونة من 5 عناصر فكانت تتحرك باستمرار في الصحراء الكبرى، خاصة في شمال مالي وجنوب الجزائر.

وقال محمد لمين بوهالي إنه تم إلقاء القبض على المجموعة الأولى المشكلة من 7 عناصر في منطقة تقع 90 كيلومترا جنوب مخيم الداخلة (بولاية تندوف)، أما المجموعة الثانية فتمت مطاردة العقل المدبر لعملية اختطاف الرعايا الأوروبيين، وهو مالي الجنسية، وتم إطلاق النار على عجلات سيارته وإعطابها، ومع ذلك رد بإطلاق الرصاص على مقاتلي البوليساريو بالكلاشنكوف، ولكنه أصيب إصابة قاتلة.

وأشار وزير الدفاع الصحراوي إلى أن هذا البارون وضع سيارتين مجهزتين بالمقاتلين والأسلحة لتوفير الحماية للرجال الذين خطفوا الرعيتين الإسبانيتين والرعية الإيطالي ليلة 22 أكتوبر 2011 بمخيم الرابوني داخل التراب الجزائري، وأضاف أن الخاطفين كانوا 6 شباب من جنسية مالية، ومعظمهم من قبيلة ’’لمهار’’، ولديهم صلات ببارونات المخدرات الذين زودوهم بالمعلومات والأسلحة ومختلف الوسائل اللوجستية للقيام بعمليتهم، بالإضافة إلى سيارتين مسلحتين لحمايتهم عند مطاردتهم.

وأشار المتحدث إلى أن العقل المدبر لعملية اختطاف الرعايا الأوروبيين الذي تم القضاء عليه منذ نحو 10 أيام، سبق وأن ألقت عليه السلطات الموريتانية القبض ثم أطلقت سراحه بعد فترة، فاتهمته القاعدة بتسريب معلومات عنها، وبسبب تصفية حسابات بينه وبين مقربين منه تم اختطافه وتسليمه لتنظيم القاعدة، الذين احتجزوه في منطقة شمال مالي لمدة ثمانية أشهر ثم أطلقوا سراحه.

أما مرافقاه فتم أسرهما وهما صحراوي، والثاني من مالي من الأزواد، ويتكلم العربية بشكل جيد، وبلغ مجموع من ألقي عليهم القبض لحد الآن 11 فردا، منهم ماليون و3 صحراويون وموريتاني، بالإضافة إلى مقتل مالي واحد فقط.

وأشار الوزير محمد بوهالي إلى أن عملية اختطاف الرعايا الأوروبيين من مخيمات اللاجئين الصحراويين ’’هي الأولى من نوعها، ولكن سبق وأن اعتدى جماعة من الأزواد من عرب البرابيش في شمالي مالي على مقاتلين صحراويين في بئر الحلو في 2006، حيث جرحوا السائق، ولكن تم توقيف 4 منهم بعد مطاردتهم، وسجنوا، لكن تدخل 15 من وجهاء القبائل في شمال مالي وتوسلوا لإطلاق سراحهم، ووافق الرئيس محمد عبد العزيز على طلبهم، لكن بعد مدة تم اختطاف مقاتلين صحراويين، وأخذهم إلى مدينة تومبكتو في شمال مالي، إلا أنهم أرجعوهم دون مقابل’’.

المصدر : الخبر الجزائرية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا