علم موقع الحصاد من مصادر في شمال مالي أن القبائل العربية هناك تستعد لعقد اجتماع عام في "كصر الشيخ سيدي المختار" مطلع الشهر القادم للرد علي طلب القبائل الطارقية لها بدخول الحرب معها ضد الحكومة المالية أو التزام موقع الحياد علي الأقل.
ويعرف الوضع في شمال مالي حاليا حالة غليان واستقطاب شديدين، بعد عودة مئات المقاتلين الطوارق من ليبيا وإعلانهم العزم علي محاربة الدولة المالية حني تحيق مطالبهم السياسية المعهودة والتي علي رأسها الحصول ـــ علي الأقل ــ علي حكم ذاتي في إقليم أزواد، وطرد تنظيم القاعدة منه.
يذكر أن القبائل العربية في شمال مالي هي الأكثر انسجاما وتعاونا مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي..