نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|: تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|: انواكشوط : تفريق وقفة للأطباء المقيمين :|: توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|: HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|: اجتماع المجلس الأعلى للرقمنة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

ولد بتاح : "لم يعد هناك بد من تخليص بلادنا من هذا النظام الفاسد"

samedi 12 novembre 2011


نظمت أحزاب منسقية المعارضة الديمقراطية مساء اليوم السبت، ندوة سياسية تحت عنوان : "موريتانيا اليوم، بين ملهاة الحوار و مأساة الفساد"، قدمت خلالها رؤيتها لنتائج الحوار الوطني ولسياسة نظام ولد عبد العزيز.

وقد افتتح الندوة محفوظ ولد بتاح رئيس حزب اللقاء الوطني، الرئيس الدوري للمنسقية، بخطاب قال فيه إن موريتانيا تمر بظرف دقيق و تواجه تحديات جسيمة أصبحت تهدد، أكثر من أي وقت مضى، كيانها و سلامة شعبها لاحد قوله . مضيفا القول "إن مشاكل بلادنا تتلخص في طبيعة النظام نفسه، ولم يعد هناك بد من العمل على تخليص بلادنا من هذا النظام الفاسد الذي أفقر البلد وهدد وحدة المجتمع وضيع مستقبل الأجيال"

وفي مايلي نص خطاب ولد بتاح

زملائي رؤساء الأحزاب والحركات و الفعاليات المنضوية تحت منسقية المعارضة الديمقراطية

السادة المنتخبون

السادة رؤساء و ممثلي الهيئات النقابية وممثلي منظمات المجتمع المدني

الإخوة الإعلاميون

الإخوة و الأخوات المناضلون الأعزاء

نلتقي اليوم في هذه الندوة، التي تتصدر سلسلة أنشطة تعتزم منسقية المعارضة الديمقراطية تنظيمها في الأسابيع و الأشهر القادمة تنفيذا لاستراتيجيتها الجديدة في النضال السياسي الديمقراطي من أجل الوقوف في وجه نظام الدكتاتورية و الفساد الذي جثم على موريتانيا منذ انقلاب محمد ولد عبد العزيز على الشرعية و الديمقراطية.

إن الهدف من هذا اللقاء هو إطلاعكم - أيها الحضور الكريم - وإطلاع الرأي العام الوطني والدولي من خلالكم على موقفنا من الوضع الراهن في البلاد، و خاصة مما سمي ب"الحوار الوطني" الذي جرى مؤخرا بين ثلاثة أحزاب من منسقية المعارضة الديمقراطية من أصل ثلاثة عشر من جهة و النظام القائم و كما شرحنا من قبل أسباب ودواعي رفض منسقية المعارضة المشاركة في تلك المهزلة التي دامت أزيد من شهر و لم تتعدى نتائجه الاستعراضات و إيهام الشعب الموريتاني بجديته, نرى من واجبنا اليوم تقديم شرح مفصل عن قراءتنا لنتائجها حتى لا يغتر الرأي العام الوطني و الدولي بحملة التضليل التي يقوم بها النظام هذه الأيام ل"شرح و تعميم" تلك النتائج، في فصل جديد من ملهاة الحوار التي يسعى عن طريقها إلى صرف أنظار الشعب الموريتاني عن مأساة الفساد التي تعيشها البلاد الآن و التغطية على صراخ المستغيثين من وطأة الغلاء ونقص الأمطار وقلة المراعي وشبح الجفاف المجاعة .

أيها السادة و السيدات،

إن لقاءنا هذا يجري في وقت أصبح فيه من الجلي أن ممارسات النظام الفاسدة وسياساته المدمرة لم تعد مجرد تعبير عن عجزه الواضح وفشله المستحكم الآبد في إدارة شؤون البلاد فحسب، بل و أصبحت تعكس مدى الخطر الذي يجلبه استمراره هو على الكيان الوطني برمته.

إن النظام القائم قد أعاد بلادنا إلى مربع الدكتاتورية المقيت بطريقة أسوأ، وضررأشد من أي نظام ديكتاتوري حكم موريتانيا من قبل.

فالإدارة أصبحت في حالة موت سريري بفعل إبعاد الكفاءات داخلها و إحلال الزبونبة كنهج للتعيينات. أما الاقتصاد فقد دمر بضرب قطاعاته الحيوية في الصميم، و كرس سياسة التلاعب بالموارد المالية مهما كان مصدرها و اعتمد النهب الممنهج للثروات الوطنية، المستخرج منها و النائم في باطن الأرض. و على المستوى الأمني تم الزج بقواتنا المسلحة في حرب بالوكالة غيبر محسوبة النتائج لا ناقة لموريتانيا فيها و لا جمل, وليس هذا فحسب, بل استهزأ بالمؤسسة العسكرية واختزل ألويتها و قياداتها في كتيبة صغيرة، غايتها الأولى والأخيرة حماية القصر لا الشعب ولا الوطن.

أيها السادة والسيدات

أما بخصوص شعار مكافحة الفساد، فلا أدل على فساد النظام و سياسياته من جيوش العاطلين الذين تتفاقم مآسيهم كل يوم، و المتظلمين من جور الإدارة والمطرودين من وظائفهم أو مساكنهم والمحرومين من حقوقهم والمستجيرين من شظف العيش وقسوة الحياة الذين يتظاهرون على مدار الساعة في جنبات القصر الرئاسي.

وو ينضاف إلى ذلك الارتفاع الجنوني للأسعار و تراجع المقاولات الصغرى و الإفلاس المعلن أو غير المعلن حتى الآن للعديد من المصارف و المؤسسات الخصوصية و حكر صفقات الدولة على المقربين من رأس النظام و المصفقين له

كما يتجلى عدم كفاءة السلطة الحاكمة في عجزها عن حمل هموم الشعب و الاضطلاع بمسؤولية إدارة شؤونه في تلكأ الحكومة وتأخرها في الاعتراف بالمخاطر الجمة لتراجع الأمطار هذه السنة على المواطنين و على ثروتهم الحيوانية، و تباطؤها في اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب لتفادي كارثة وشيكة، كما طالبت بذلك مبكرا منسقية المعارضة الديمقراطية و بعض فعاليات المجتمع المدني و المنظمات الدولية. و لن يغير نداء الاستغاثة الذي أطلق مؤخرا ولا البرنامج الذي أعلن عنه الوزيرالأول منذ يومين من الأمر شيئا لأنه سيذهب إلى جيوب سماسرة النظام كان الحال بالنسبة لحوانيت التضامن .

أيها السادة و السيدات،

إن بلدنا يمر بظرف دقيق و يواجه تحديات جسيمة أصبحت تهدد، أكثر من أي وقت مضى، كيانه و سلامة كل فرد من أفراد شعبه . وكل مشاكل بلادنا تتلخص في طبيعة النظام نفسه، ولم يعد هناك بد من العمل على تخليص بلادنا من هذا النظام الفاسد الذي أفقر البلد وهدد وحدة المجتمع وضيع مستقبل الأجيال.

إن مسؤولية التغيير بالطرق الديمقراطية تقع على عاتقنا كمعارضة وطنية وعلى عواتق كافة شرائح الشعب الموريتاني بمختلف اتجاهاته ومشاربه وجهاته وفئاته وعلينا أن نستعد للاضطلاع بتلك المسئولية.

لقد بلغ السيل الزبى.

وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

صدق الله العظيم

والسلام عليكم ورحمة الله

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا