قال رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين محمد عبد الرحمن ولد الزوين إن " الديناميكية المتسارعة التي يعرفها قطاع الصحافة في بلادنا تستدعي تفعيل السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية لتضطلع بدورها في تنظيم وضبط المجال الإعلامي والرفع من مستوى مهنية وسائل الإعلام وترسيخ أخلاقيات وأدبيات المهنة في أوساط العاملين بالقطاع".
وأضاف في كلمة افتتاحية لندوة نظمتها رابطة الصحفيين مساء اليوم بفندق الخاطر تحت عنوان " السلطة العليا للسمعيات البصرية الآفاق والتحديات" أن الرابطة تجدد مطلبها المتعلق بإضفاء حضور أكبر للإعلاميين المهنيين في عضوية مكتب السلطة العليا للصحافة بنسبة الثلث على الأقل باعتبارهم أكثر دراية وإطلاعا على المعوقات والتحديات التي تواجه المهنة.
ومن جانبه أوضح السيد ولد اباه عضو الهيئة العليا للسمعيات البصرية سابقا أنالجيل الجديد من المؤسسات المستقلة والذى من ضمنه الهيئة العليا للسمعيات البصرية يجب أن يكفل معايير للنفاذ الى المجال العمومي عن طريق ضوابط أول هذه الضوابط يتعلق بالجانب التأسيسي وثانيهما يتمثل في نظام تعيين خاص لأعضاء الهيئة.
وأوصت الندوة في ختام أعمالها بضرورة "النأي" ب"الهابا" عن "التجاذبات السياسية" وتوطيد استقلاليتها الكاملة لتقوم بدورها "التنظيمي الموضوعي".
وشملت توصيات الندوة، المنظمة من طرف رابطة الصحفيين الموريتانيين، المطالبة بتمثيل الهيئات الصحفية في تركيبة مجلس السلطة بمعدل 3 أعضاء على الأقل مع مراعاة "الكفاءة الأخلاقية والمهنية"في اختيار أعضائها إجمالا، و"تفعيل" قرارات السلطة العليا للصحافة المنظمة للتعددية السياسية في الولوج الي وسائل الإعلام العمومية خارج الفترات الانتخابية، و"تعزيز" الموارد البشرية والمالية للسلطة العليا للصحافة.
الندوة حضرها إلى جانب عدد من الصحفيين ومدراء النشر عدد من السفراء العرب ورئيس منسقية المعارضة والنائب الأول لرئيس حزب لاتحاد والأمين التنفيذي المكلف بالسياسة بحزب الاتحاد وعدد من الشخصيات الوطنية.