الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

نص البيان المشترك الصادر في ختام زيارة الرئيس الايراني

lundi 26 septembre 2011


في اطار التعاليم الاسلامية السامية الداعية للعدالة والمحبة ولغرض توطيد وتعزيز العلاقات الأخوية والاسلامية بين البلدين الصديقين والشقيقين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية الاسلامية الموريتانية وسعيا إلى تدعيم مجالات أوجه التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي القائمة على الوشائج العريقة التاريخية والثقافية بين البلدين، قام فخامة الدكتور محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية بدعوة رسمية تقدم بها فخامة السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية على رأس وفد سياسي واقتصادي يوم الثالث من شهر مهر عام 1390 هجري شمسي الموافق ل 25 سبتمبر 2011 بزيارة ودية للجمهورية الاسلامية الموريتانية.

وخلال هذه الزيارة التي تعتبر أول زيارة رسمية يقوم بها فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بحث رئيسا البلدين في جو مفعم بالصداقة والأخوة الإسلامية علاقات التعاون الثنائي والقضايا الهامة في العالم الإسلامي والتطورات الراهنة للشرق الأوسط وسائر القضايا الإقليمية والدولية.

وفي نهاية الزيارة أصدر الجانبان بيانا مشتركا واتفقا على مايلي :

 رحب الجانبان بافتتاح سفارتي البلدين في كل من طهران وانواكشوط وبالنظر للقواسم التاريخية والثقافية والإسلامية الكثيرة المشتركة بين البلدين، أكد الجانبان على ضرورة تطوير وتنمية مختلف مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك على أساس مبدإ الاحترام المتبادل والسيادة الوطنية وفي إطار المبادئ والقواعد الدولية.

 على ضوء الاتفاقيات المبرمة بين البلدين خلال زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية لطهران، أكد الجانبان على أهمية متابعة وتنفيذ نص الاتفاقيات المبرمة والسعي من أجل البحث عن سبل تعميق العلاقات الثنائية لاسيما في المجالات الاقتصادية والصناعية والتقنية فيما بينهما.
 يثمن البلدان أهمية علاقات التعاون وتبادل الأفكار والاستعانة بخبرات بعضهم البعض في جميع المجالات ويؤكدان على أهمية التشاور والتنسيق بخصوص القضايا الإسلامية والاقليمية والدولية فيما يخدم مصالحهما المشتركة.
 أعلن الجانب الإيراني استعداده لنقل خبراته في الحقول العلمية والصناعية لموريتانيا لاسيما الخدمات الفنية والهندسية بهدف الإرتقاء بالبنى التحتية الموريتانية.
وقد رحب الجانب الموريتاني بهذا الاستعداد وسيعمل الجانبان على تفعيله ميدانيا.

 اتفق الجانبان على تأسيس لجنة سياسية اقتصادية مشتركة للتعاون وعقد أول اجتماع لها في المستقبل القريب.
 أعرب الجانبان عن ارتياحهما لمستوى التشاور ولمواقفهما المشتركة داخل المنظمات الإقليمية والدولية وأكدا على مواصلة توثيق هذا التشاور في إطار منظمة الأمم المتحدة والتعاون بين الجنوب - الجنوب ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الإنحياز.

 استعرض الجانبان التطورات الدولية الراهنة وطالبا بإقامة نظام دولي جديد مبني على العدالة واحترام حقوق الشعوب.
 أكد الجانبان على مواقف بلديهما في المؤتمر الأخير لمكافحة الإرهاب بطهران وجددا التزامهما بالتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وضرورة الفصل بين ظاهرة الإرهاب التي تهدد السلام والأمن الدوليين وحق الدفاع المشروع.

 ناقش رئيسا البلدين التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وفي الشمال الإفريقي وهما إذ يحترمان المطالب المشروعة لشعوب المنطقة الهادفة إلى توطيد الإستقرار والأمن والتنمية لدى هذه البلدان، يطالبان بضرورة تفادي كل ما من شأنه أن يؤدي لانحراف الحراك الحالي لشعوب المنطقة.

 اعتبر الجانبان القضية الفلسطينية من أهم الأولويات الإقليمية والدولية التي تتمتع بمكانة خاصة في العالم الإسلامي وأبديا دعهما ومساندتهما لكفاح ونضال الشعب الفلسطيني وشددا على أهمية توحيد الصف الفلسطيني في مسيرته نحو إقامة الدولة الفلسطينية على كل أراضيها وعاصمتها القدس الشريف وأكدا على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم.

 إذ ترحب الجمهورية الإسلامية الموريتانية بتعاون الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإذ تذكر بحق الدول الأعضاء في معاهدة منع الانتشار النووي في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، يؤكد الجانبان على ضرورة جعل العالم خاليا من أسلحة الدمار الشامل وضرورة أن تقوم المؤسسات الدولية المسؤولة باتخاذ الاجرءات العملية المناسبة في هذا الصدد.

 تقدم فخامة الدكتور محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في نهاية هذه الزيارة بالشكر والتقدير لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لقيها من لدن فخامة السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية وكذلك من الحكومة والشعب الموريتانيين.

ووجه رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعوة لرئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية للقيام بزيارة لإيران في فرصة مناسبة وقد قبلت الدعوة على أن يتحدد موعدها عبر القنوات الديبلوماسية".

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا