منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|: توقيف 10 منقبين على خلفية أحداث “الشكات” :|: الناطق الرسمي : تأثرت بعض الخدمات الآساسية في الحوض الشرقي بسبب تزايد أعداد اللاجئين :|: مباحثات موريتانية كونغولية :|: توقعات بارتفاع أسعارالنفط العالمية :|: مدير : الحكومة صادقت على إنشاء آلية وطنية لضمان احترام حقوق الضحايا :|: بيان صحفي حول المصادقة على خطة العمل الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

ولد عبد العزيز ينتقد قطاع البيئة ويقول إن هناك الكثير من المسرحيات يتم عرضها في التلفزيون

vendredi 16 septembre 2011


قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن هناك الكثير من المسرحيات التي يتم عرضها في التلفزيون من خلال الحديث عن انجازات وهمية خاصة في إطار مشروع الحزام الأخضر لمدينة نواكشوط والذي لم يحقق بالنجاح المطلوب.

وأضاف في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء اليوم الجمعة في ختام إشرافه على انطلاق المرحلة الثانية من هذا المشروع، أن المسؤولية في ذلك تقع على قطاع البيئة ووسائل الإعلام "لانهم لم يفسروا للمواطنين تفاصيل العملية".

وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة الابتعاد عن إطراء الرئيس والتوظيف الدعائي لهذه العملية، داعيا إلى "التوجه نحو النتائج الملموسة خدمة للبناء الوطني".

وفيما يلي نص تصريح رئيس الجمهورية :

""بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم

لا يسعني هنا إلا أن أتوجه بالشكر لجميع المواطنين على التواجد المكثف في هذا المكان والجهود التي يبذلونها من أجل انجاح هذه العملية، ويؤسفني أن هذا المجهود لم يتكلل بالنجاح التام.

هذا ما لاحظته وأعلنته مباشرة للمسؤولين الفنيين في وزارة البيئة، ومرد ذلك أنهم لم يعطوا المعلومات اللازمة والضرورية للمواطنين الذين تواجدوا بكثرة للاسهام في تأدية هذا الواجب.

ورغم ما بذله المواطنون من جهود، الا ان الجهات الوصية لم تتخذ الاجراءات اللازمة لتوظيفه والاستفادة منه خدمة لانجاح عملية التشجير والخطأ في ذلك يعود للادارة وللقائمين على المشروع ويعود كذلك لوسائل الاعلام، للصحفيين في التلفزيون والاذاعة لانهم لم يفسروا للمواطنين تفاصيل العملية.

والمشروع برمته مكلف للدولة وللشعب وللمواطن من باسكنو إلى بئر أم اغرين، وهذه موارد الشعب وهي ملك لجميع الموريتانيين وعلينا أن نمنع هدرها بدون طائل.

وما تبين لي اليوم بعد هذه الزيارة، أن هناك الكثير من المسرحيات التي يتم عرضها في التلفزيون والحديث عن انجازات وهمية على هذا الصعيد، في حين أن الكثيرين قاموا بغرس شجيرات دون إزالة الوعاء البلاستيكي الذي يغطيها خاصة أن البلاستيك المستخدم فيها ليس من النوع الذي يتحلل مع الزمن مما يعرض الشجيرات للتلف.

وأنا أدرك أن هذا النوع من اللامبالاة ليس وليد اليوم وانما يعود لعشرات السنين.

وأوجه بهذه المناسبة، نداء لجميع المواطنين بالتشمير عن ساعد الجد والانخراط في هذه العملية لأن الأمر يتعلق بالوطن وهو ليس اجباريا وانما تطوعيا خدمة للمصلحة العامة وللأجيال القادمة ولاستمرارية الدولة الموريتانية.

واذا لم نقم بمثل هذا العمل، فقد نتعرض لاقدر الله، لغمر الرمال ونحن نملك الوسائل لمواجهة ذلك وعلينا العمل بجدية والابتعاد عن حب الظهور في وسائل الإعلام، وعلى المواطن أن يقوم بعملية الغرس بالشكل اللازم ويقوم بإزالة البلاستيك وعلى الجميع أن يتجنب إتلاف الأشجار التي تم غرسها بدوسها بالاقدام وعليه أن يقوم بحماية الحظائر والأحزمة والحرص على الاستثمارات التي أنفق فيها الشعب الموريتاني عرقه.

وعلى الوزارة أن تستخلص العبر من الماضي وتقوم بتقييم المرحلة الأولى لتتجنب الأخطاء خاصة أن المشروع الآن في سنته الثانية وتم تكرار نفس الأخطاء التي ارتكبت في المرحلة الأولى.

والمسؤولية في هذا الصدد تضامنية بين جميع أطر الوزارة الذين لم يبينوا أوجه الخلل وكذلك وسائل الاعلام في التلفزيون والاذاعة والجرائد، الذين عليهم أن يبحثوا عن مكامن الخلل ويلعبوا دورهم في التوعية والتحسيس حول أهمية التشجير والطرق المتبعة لانجاحه.

وعلى الجميع صغارا وكبارا أن يكونوا ملمين بهذه الفنيات البسيطة وبدون العلم بها لايتأتى تصور أي تقدم.

أطالب الجميع ببذل المزيد من أجل انجاح هذه العملية الهامة وعلى وسائل الاعلام الحد من تزكية كل ما يحصل والابتعاد عن اطراء الرئيس والتوجه نحو النتائج الملموسة خدمة للبناء الوطني، وعلى الصحافة النزول إلى الميدان وسماع وجهة نظر الجهات المعنية والبحث عن حقيقة ذلك على أرض الواقع واستجلاء الحقيقة، وتقييم ما حصل في المرحلة الأولى من النجاحات والاخفاقات ونشر ذلك بكل حرية وإذا تبين عكس وجة نظر الجهات المعنية فعلى وسائل الإعلام توضيح ذلك.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا