قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن قائد الأركان الأسبق العقيد محمد الأمين ولد انجيان ــ الذي قتل في مكتبه في الثامن من يونيو سنة 2003 ــ لقي مصرعه جراء إصابة مكتبه بقذيفة دبابة من عيار 100 ملم، وأن من قتلوه معروفون.
وأضاف في (لقاء مع الشعب) الذي نظم بقصر المؤتمرات في نواكشوط فجر اليوم السبت في الذكرى الثانية لتنصيبه رئيسا للجمهورية، انه لا يخشي من فتح أي تحقيق في ملابسات وفاة المعني وأنه شخصيا لم يدخل قيادة الأركان في نفس اليوم مطالبا من أية جهة مخولة قانونا أن تقوم بذلك، قبل أن يستدرك القول انه لا يري أن الموضوع سيفضي إلي نتيجة.
وكان ولد عبد العزيز يرد بذلك علي طلب كانت قد تقدمت به مجموعة مكونة من 24 نائبا موريتانيا تضم النائبين عبد الرحمن ولد ميني صالح ولد حننه الذين كانا من قادة المحاولة الانقلابية التي لقي فيها ولد انجيان مصرعه.
واعتبر مراقبون أن ولد عبد العزيز بتأكيده أن ولد انجيان "قد مات بقذيفة دبابة" إنما يحمل بشكل ضمني مسؤولية قتله لرئيس حزب حاتم (قائد المحاولة الانقلابية) الذي التحق حزبه أخيرا بصفوف المعارضة الموريتانية.