قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إن خطة التضامن 2011 التي تطبقها الحكومة قد أعطت آثار حسنة لدى المستهدفين من منعدمي الدخل وذوي الدخل المحدود "رغم تعرضها لمحملات تسفيه وتشويه من بعض الأوساط المحسوبة على بعض أحزاب المعارضة"
وأضاف في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح ندوة نظمها حزبه مساء أمس الأربعاء في قصر المؤتمرات الحول موضوع " رقابة المواطن على العمل العمومي وحماية المستهلك" أن حزبه "يتبوأ مكانته في سنام المشهد السياسي الوطني، مواكبة وتفاعلا واستشرافا... والأدلة كثيرة على ذلك، أكتفي بالإشارة إلى اثنين منها، أولاهما إعداد وإصدار العديد من الوثائق العلمية الرصينة وفي مواضيع مختلفة، وثانيهما التواجد الميداني للهيئات القاعدية بكافة المقاطعات".
جرت الندوة بحضور أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني واللجنتين الوطنيتين للنساء والشباب الحاضرين في نواكشوط وجمع من قادة وأطر ومناضلي الهيئات القاعدية للحزب .