قررت بعض المجموعات الشبابية " ائتلاف الغد، مشروع حزب العصر، رميد، شباب ال 25 فبراير نهج الإصلاح، مبادرة مائة في المائة" توحيد جهودها والانخراط في تشكله سياسية جامعة، و تخليها عن كل المشاريع السابقة من أجل خلق قطب سياسي قادر على مواجهة التحديات.
المجموعات الشبابية أعتبرت في بيان وزعته أثناء المؤتمر الصحفي أنها تهدف إلى تجديد الطبقة السياسية ، بعيدا عن التوجه الذي كان يعيقه التشرذم والخلافات خصوصا في الأوساط الشبابية حسب البيان، الذي جاء فيه :
"تكريسا للدور الريادي الذي اختطه الشباب الموريتاني لنفسه من خلال المشاركة الفعالة والايجابية في الشأن العام، وتمشيا مع التطورات المتلاحقة التي احدثها ربيع الثورات العربية على مختلف الأصعدة، ودعما للتوجه الإصلاحي القائم على مقاربات تكاملية تتفادى صراع الأجيال، وترتكز على تجديد الطبقة السياسية ، الأمر الذي يحتاج مشاركة الجميع كلا من موقعه، ودفعا لهذا التوجه الذي كان يعيقه التشرذم والخلافات خصوصا في الأوساط الشبابية.
قررت بعض المجموعات الشبابية والفاعلة في الحراك السياسي الذي انطلقت قطرته منذ فترة، توحيد جهودها في تشكله سياسية جامعة، وتعلن عن تخليها عن كل المشاريع السابقة من أجل مسايرة المرحلة بالوتيرة المطلوبة، لتسن بذلك نهجا جديدا داخل الطيف السياسي، يقتضي توحيد مختلف الأطراف ذات التوجهات والمرجعيات المتقاربة، بهدف خلق أقطاب سياسية كبرى قادرة على مواجهة التحديات".
الموقعون :
مشروع حزب العصر
رميد
ائتلاف الغد
شباب ال 25 فبراير "نهج الاصلاح والتغيير"
مبادرة مائة في المائة.