مديرالعون الطبي : سنفتح 11 قاعدة جديدة لعملنا :|: وفد من صندوق الاستثمارالدولي يزور موريتانيا :|: علماء : إذا أردتم عمرا مديدا لا تستمعوا لنصائح المعمرين !! :|: أرباح قياسية لشركات نقل الحاويات مع زيادة حجم التجارة عالميا :|: الحزب الحاكم يستدعي نوابه للاجتماع :|: الوزيرالأول : لاحظنا ارتفاعا كبيرا في معدلات الهجرة :|: رئيس الجمهورية يتوجه إلى الصين :|: شكاوي من الإجراءات الجديدة لتنظيم النقل :|: بينهم موريتانيون : إفشال محاولة مهاجرين الهروب من المطار في اسبانيا :|: التحول الرقمي : ستفرض غرامات وعقوبات على شركات الاتصال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

ماهي آجال تعيين الحكومة في موريتانيا ؟
تدني النجاح في المسابقات قنبلة موقوتة تهدد مستقبل البلد
تفاصيل عن مشاكل النوم المتكررة
معلومات عن الوزراء الجدد في التشكيلة الحكومية
ولد داهي يغادر "المجموعة الواتسابية لأطر التعليم "
عراف هندي يتوقع حربا عالمية ثالثة !
الفساد الإداري رأس الفساد / إبراهيم الب خطري
23 منصبا حكوميا شاغرا في انتظار التعيينات
مادة غذائية غير متوقعة تخلصك من رائحة الفم الكريهة
نظرة على الحكومة الجديده.. / السفير عبد القادر ولد محمد
 
 
 
 

هل ستكون سنة 2025 بداية الإصلاح وتحفيز النمو الاقتصادي في موريتانيا مدفعوعا بإنتاج الغاز ؟

lundi 29 juillet 2024


تساهم العديد من القوى في النمو الاقتصادي. ومع ذلك، لا يوجد عامل واحد يحفز باستمرار القدر المثالي من النمو اللازم للاقتصاد. ويتم قياس النمو الاقتصادي من خلال الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي، والذي يتم تعريفه على أنه القيمة المجمعة لجميع السلع والخدمات المنتجة داخل بلد ما خلال عام واحد. ويجب أن تتحلى أهداف النمو الاقتصادي، بالعمل على استقرار سبل العيش، وخلق فرص العمل، وأن لا تتم التضحية بهما من خلال الاهتمام الضيق على استقرار الاقتصاد الكلى والسيطرة على التضخم.

كما أن معدلات النمو الاقتصادي ليست فقط هي القضية المحورية، والاهم هو تحديد طريقة ومصادر هذا النمو وفي الحقيقة فإن معدل نمو متوسط ومستدام، الذي يتضمن خلق فرص عمل وخفض مستويات الفقر يكون مفضلا على معدل نمو أعلى.

ومن المتوقع أن ينتج مشروع الغاز GTA في موريتانيا، 2.3 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال LNG سنوياً، لمدة تزيد على 20سنة، وستعمل المنصة العائمة بطاقتها المكونة من 8 وحدات لمعالجة وإنتاج 500 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز يومياً خلال المرحلة الأولى ، و 10 ملايين طن اعتبارا من عام 2030.

ويتوقع صندوق النقد الدولي (IMF) أن يصل نمو الاقتصاد الموريتاني 14.3 % في عام 2025، مدفوعا بدخول حقل الغاز السلحفاة العملاقة أحميم (GTA)، الواقع على الحدود البحرية مع السنغال ،ومن المتوقع أن يفتح مشروع الغاز آفاقاً واعدة وفرصاً جديدة يتيحها قطاع النفط والغاز ، تعمل الحكومة الموريتانية على تجسيدها عبر تنفيذ خطة عمل تقضي باستخدام الغاز لتحقيق طفرة جديدة في الكهرباء وبتكاليف منخفضة والتي بدورها ستتيح تطوير قطاع المعادن وتحقيق الأهداف الاستراتيجية المتعلقة بإحداث الصناعات التحويلية محلياً.

كما أنه يجب على الحكومة الموريتانية أن تشجع المواطنين إلى تحويل سياراتهم من إستعمال الوقود إلى إستعمال غاز السيارات وذالك من أجل كبح فاتورة دعم الوقود، وخفض تكلفة النقل بالإضافة إلى حماية البيئة من انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون، و بناء على ما سبق يجب علي الحكومة الموريتاية أن تعمل علي تعزيز النمو في القطاع غير النفطي من خلال الاستثمار في النقل والإسكان وزيادة رأس المال البشري. وقطاعات الزراعة والتعدين من أجل تحقيق أداء جيدا للاقتصاد الوطني.

كما أن التنفيذ المستدام لأجندة إصلاحات طموحة ومتعددة الأوجه أمرا ضروريا من أجل تحقيق نمو واسع النطاق وإحداث فرص الشغل بالبلاد.

كما يجب أن يكون لأي إطار آلى من أجل الإنصاف ثلاثة أهداف رئيسية هي : تحقيق معدل نمو يفوق معدل التزايد السكاني؛ تخفيف التقلبات في معدلات النمو؛ توجيه عمليات النمو نحو مسار أكثر إنصافا للفقراء .ومحدودي الدخل،
وفي الختام أرى بأنه لن يكون لاستغلال الغاز تأثير قوي على الاقتصاد الموريتاني، ما لم يكن هناك دور فعال للشركات المحلية واليد العاملة الوطنية،أي المحتوى الوطني .

د/ختار الشيباني أستاذ الاقتصاد بجامعة أنواكشوط

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا