ركز العديد من أئمة المساجد، بمركز عدل بكرو الإداري، خلال خطبهم يوم الجمعة الماضي، على الأوضاع الاجتماعية و الصحية و التعليمية بالمدينة، و خصوصا قضية المياه، التى عانت منها السكانة منذ أمد بعيد، و طالبوا بحلها عاجلا، غير آجل.
كما دعا الأئمة المواطنين هناك ـ من ساكنة المدينة و القرى التابعة لها ـ إلى مقاطعة من وصفوهم "الزعماء و السياسيين التقليديين"، و إلى الوقوف جنبا إلى جنب مع النشطاء السياسيين من شباب المدينة في استحقاقات اكتوبر القادمة.
و يأتي موقف الأئمة هذا وسط موجة عطش شديدة، تتعرض لها المدينة هذه الأيام، كما هي الحال في موسم كل صيف، و تتزايد وتيرتها عاما بعد عام، دون أن تتدخل السلطات و المعنيون لحل الأزمة، باستثاء بعض الحلول التي يصفها البعض بالمسيسة و التي لم تزد الوضع إلى تعقيدا.