ونا ــــ انهي مجلس رئاسة منسقية المعارضة الديمقراطية، فجر اليوم اجتماعا بدأه الساعة السابعة من مساء أمس الأربعاء، قدم خلاله مسعود ولد بلخير ـ مبعوث المعارضة الي ولد عبد العزيز ـ تقريرا عن اللقاء الذي جمعهما امس، كما درس زعماء المعارضة وثيقة رد ولد عبد العزيز علي خارطة طريقهم للحوار التي تسلمها قبل اسبوعين من ولد بلخير.
وحسب "وكالة نواكشوط للأنباء" فان منسقية المعارضة، قد تحفظت علي تجاهل وثيقة الرد ـ التي أعدتها الوزارة الأولي ـ لاتفاق دكار كاساس للحوار وكذالك عدم الاشارة الي الضمانات التي ينبغي اتخاذها لمنع استيلاء الجيش علي السلطة أوالتدخل في شؤونها.
وحسب هذه المصادر فقد كلفت منسقية المعارضة مسعود ولد بلخير بابلاغ ولد عبد العزاز هذه الملاحظات، التي حسب هذه المصادر لاتصل الي مرحلة رفض مقترحات ولد عبد العزيز بل تسعي للحصول علي مزيد من المكاسب قبل بدء الحوار.
وتنص وثيقة رد ولد عبد العزيز ـ حسب المصدر ـ علي ان الغاية من الحوار ـ الذي عليه ان يتم بدون محظورات ـ هي معالجة جميع القضايا التي ستعزز الديمقراطية والوحدة الوطنية والحريات العامة بصورة حقيقية وانهاء حالة العداء بين المعارضة والموالاة.
علي ان يتناول الحوار قضايا، تعزيز الوحدة الوطنية و الديمقراطية والحريات العامة واستقلالية القضاء والحكم الرشيد ودور الإعلام في ارساء الديمقراطية ودولة القانون، كما تنص الوثيقة علي وضع إطار انتخابي توافقي يضمن التناوب السلمي علي السلطة وتحديد مكانة المعارضة في النظام الديمقراطي وحياد الادارة.
وتنص الوثيقة علي ان التحضير للحوار سيتم عبر أطراف ثلاثة، تمثل رئيس الجمهورية والاغلبية والمعارضة بالتساوي (بين المعارضة والاغلبية) علي ان تحدد هذه الاطراف بعد تعينها مواضيع الحوار وتاريخ انطلاقه وفترته بعد ذلك يعلن رئيس الجمهورية انطلاقة الحوار بشكل رسمي علي ان يختتم بالتوقيع علي نتائجه وتحديد آليات تطبيقها.