ثمن حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) قرار فتح السلطات المصرية معبر رفح بشكل دائم ، واعتبره من أولى "حسنات الثورة الشعبية في مصر".
وطالب الحزب في بيان له اليوم باستمرار فتح المعبر، وفتح جميع المعابر الأخرى، وإلغاء كافة الإجراءات التضييقية التي تحد من انسيابية حركة العبور بين مصر والقطاع، بما في ذلك البضائع والآليات، فضلا عن حرية عبور الأشخاص بمختلف الأعمار والصفات
وفي مايلي نص البيان
فتحت سلطات مصر الثورة اليوم معبر رفح إلى فلسطين الذي كان إغلاقه يشكل سجنا جماعيا متعمدا وحصارا مؤلما ظالما لسكان غزة، ساهم به النظام المصري المخلوع في نسج المؤامرة غير الإنسانية وغير الأخلاقية الصهيونية الغربية، ضد الشعب العربي الفلسطيني الرازح ، منذ قرابة سبعين سنة ، تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الإجرامي، بدعم واضح من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وبتواطؤ من غالبية الأنظمة العربية.
وإن حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) في الوقت الذي يثمن قرار فتح معبر رفح بشكل دائم، ويشكر عليه السلطات المصرية ، ويعتبره من أولى حسنات الثورة الشعبية في مصر، فإنه يعبر ـ بالمناسبة ذاتها ـ عما يلي :
1. دعوته لاستمرار فتح معبر رفح، ولفتح جميع المعابر الأخرى، وإلغاء كافة الإجراءات التضييقية التي تحد من انسيابية حركة العبور بين مصر والقطاع، بما في ذلك البضائع والآليات، فضلا عن حرية عبور الأشخاص بمختلف الأعمار والصفات .
2. رفضه وتنديده بأية محاولة يقوم بها الكيان الصهيوني، أو حلفاؤه الأمريكان أو الأوربيون، للضغط على مصر لحملها على إغلاق المعبر أو الحد من فعاليته في تخفيف الحصار الظالم على غزة.
3. تبنيه لمضمون بيان المؤتمرات العربية الثلاثة المندد بخطاب الرئيس الأمريكي السيد باراك أوباما حول الساحة العربية بما فيها القضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي والحراك الشعبي الجاري في معظم الأقطار العربية.
نواكشوط 28/05/ 2011م
حزب (حاتم)