اصيب سبعة أشخاص بينهم ثلاثة اطفال وامرأة بالتسمم نهاية الاسبوع الماضي وذلك بعد تناولهم حلويات اشتروها من إحدى المخابز في تفرغ زينه.
وحسب ذوي الضحايا الذين نقلوا إلى مصحة الشفاء لتقلي العلاج فإن الضحايا كانوا يحتفلون بعيد ميلاد زميل لهم وقد اشتروا بعض الحلويات والمرطبات من مخبزة قرب حاكم تفرغ زينه، لكن ما انتهى الحفل حتى بدأت تظهر عليهم أعراض التسمم كالألام المبرحة بالبطن والقيئ والاسهال والحمى.
وحسب المعلومات الاولية فإن التلوث قد يكون ناتجا عن استخدام بيض فاسد في تحضير الحلويات، وقد تم إيداع عينات لدى المركز الوطني للصحة .
فيما قالت مصادر للمستهلك إن المخبزة التي باعت الحلويات تم حجز الحلويات لديها قبل يومين من موعد الحفل ويعرف عنها بيع نوعيات من الخبز تختلف عن النوعيات المتداولة وذلك بتحول لونها إلى الاخضرار عندما تجف .
ولا يزال أربعة من الضحايا تحت الرعاية الصحية فيما نصح الباقون بمراجعة الطبيب بمجرد الشعور باي اعراض جديدة.
صاحب المخبزة أكد على سلامة مخبوزاته نافيا اي صلة لها بحالات التسسم المذكورة.
وقد قام الامين العام للجمعية المورتانية لحماية المستهلكمن بزيارة الضحايا وأكد على ضرورة بذل كل الجهود لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة الناتجة عن عدم احترام المعايير الصحية مطالبا بتفعيل قانون الوقاية الصحية الذي تمت المصادقة عليه مؤخرا، مطالبا الجميع بالتحرك لوضع حد لفوضى المطاعم والمخابز بنواكشوط والتي هي السبب المباشر وراء انتشار حالات التسسم والامراض الخطيرة بين المواطنين.
ويحتفظ المستهلك بعينات من بقايا الحلويات مصدر التسسم وتدعو السلطات الصحية إلى الكشف للتأكد من مدى صلاحيتها وماذا إذا كانت حقا وراء الاصابة بالتسمم.
وكان فريق من مصلحة حماية المستهلك وبدعوة من الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك ومحاربة الغلاء زار المخبزة المذكورة لكن المشرف عليها دافع بقوة عن جودة منتوجاتها وخضوعها للمعايير الصحية مؤكدا أن تتمتع بسمعة يشهد لها زبناؤها ومتعهدو الحفلات التي يقصدونها منذ سنوات.