نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء أمس ندوة سياسية بمناسبة مرور الذكرى الثانية لتأسيسه وذلك تحت شعار :"الاتحاد.... قاطرة التغيير البناء"
و شارك في إنعاش فعاليات هذه الندوة التي احتضنها قصر المؤتمرات عدد كبير من قيادات الحزب ومناضليه، وتضمن برنامجها عروضا حول العديد من المواضيع ذات الصلة بتقييم انجازات الحزب وتشخيص واقعه الراهن واستشراف مستقبله.
و ألقى رئيس الحزب محمد محمود ولد محمد الأمين الكلمة الافتتاحية للندوة حيث قال فيها :"إنه رغم قصر هذه الفترة الزمنية المتمثلة في سنتين بالنسبة لحياة الأفراد والمؤسسات، فإنه يحق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن يفخر بالخطوات الهامة التي قطعها والتي هي في الواقع نقاط نجاح تحسب له ".
ولد محمد الأمين قال انهم تفاجئوا هذه الأيام بـ "حملة تحاك ضد الاتحاد من أجل الجمهورية، الله أعلم بدوافعها وأهدافها حسب قوله
أما نائب رئيس حزب الاتحاد محمد يحي ولد حرمة فقد قال في مؤتمر صحفي نظم على هامش الندوة في معرض رده على سؤال حول رؤية الحزب لتأخير انتخابات تجديد ثلث مجلس الشيوخ : "إن الحزب غير راض عن تأخير الانتخابات لأنه كان جاهزا لخوضها" و أن تأجيلها جاء "استجابة لطلب المعارضة، ومع ذلك أعلنت منسقيتها في تناقض واضح عدم رضاها عن القرار مفسرة الأمر بأنه جاء نتيجة ظروف أخرى".
وفي معرض رده على سؤال عن رؤية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لمشروع حزب الشباب قيد الإنشاء، قال ولد حرمة :" إن هذه الرؤية تقوم على أنه إذا كان هذا الحزب الجديد سيمثل إضافة إلى الأغلبية، وينجح في استقطاب معارضين، فإن حزب الاتحاد يرحب به لأنه سيشكل قيمة مضافة لنصرة برنامج رئيس الجمهورية وللأغلبية، أما اذا كان قائما على تآكل الأغلبية وتشتيتها فانهم سيكونون ضده".
وردا على سؤال من مندوب الحصاد حول ما يعنيه اتفاق داكار لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، قال ولد حرمه :" إنه اتفاق للخروج من الأزمة التي أصبحت الآن جزءا من التاريخ ولا وجود لحوار إلا بين جميع الأطياف السياسية الوطنية بدون استثناء وليس رئيس الجمهورية طرفا فيه"
وكان كل من الأمين العام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الوزيرعمر ولد معط الله، والأمناء التنفيذيون للشؤون السياسية، والمرأة والشباب، على التوالي محمد محمود ولد جعفر، وعيشه فال فرجس، والدكتور محمد الإمام ولد أبنه، قد قدموا عروضا مفصلة حول حصيلة عمل الحزب خلال العامين الماضيين، كل في مجال اختصاصه .