أطلقت وزيرة التشغيل والتكوين المهني زينب بنت أحمد ناه، اليوم في نواكشوط، ب برنامج تنظيم وتثمين المهن في الوسط الحضري، منظم بالتعاون بين وزارة التشغيل والتكوين المهني، ووزارة الداخلية واللامركزية.
ويهدف هذا البرنامج إلى خلق فرص عمل دائمة وتنافسية بين المهنيين، كما سيسمح لأكثر من 9176 مهنيا من الاستفادة من التكوين الفني وتعزيز قدراتهم في مجال الجودة والنظافة والسلامة.
كما يسمح البرنامج في مرحلته الأولى ل 720 مهنيا من الجنسين في مقاطعات نواكشوط التسع من الاستفادة من المهن التالية : الحلاقة، الخياطة، إصلاح العجلات، بائعات كسكس، محلات الحناء التقليدية، محلات غسيل الثياب.
وأكدت الوزيرة، في كلمة لها أن هذا البرنامج سيمكن من الاستفادة من الفرص المتاحة في ميدان الخدمات في الوسط الحضري وتطويرها، مما سيخلق فرص عمل جديدة وقيمة سيكون لها الأثر الإيجابي على تحسين دخل المستفيدين من جهة، وتنظيم المهن والتحسين من الوجه الحضري للمدن وتنافسية الخدمات المقدمة من طرف اليد العاملة الموريتانية من جهة أخرى.
وقد حثت الوزيرة الشباب بشكل خاص على الإقبال على هذه المهن التي تشكل عصب الاقتصاد الوطني وتدر عائدات كبيرة لأصحابها.
وأضافت أن الوزارة قامت بمسح في مقاطعات انواكشوط التسع مكن من وضع قاعدة بيانات ل 9176 مهني موزعة على عشر تخصصات هن من أكثر التخصصات استقطابا لليد العاملة الوطنية ولكن منها أيضا ما هو جذاب لليد العاملة الأجنبية.
وأشارت إلى أن المرحلة الثانية من البرنامج سيتضاعف عدد المستفيدين منها وتتسع دائرة تدخله ليشمل جميع ولايات الداخل.
وكان الأمينان العامان لوزارتي الداخلية واللامركزية و التشغيل والتكوين المهني محمد محفوظ ابراهيم احمد، و محمد سالم ولد بوخريص، قد وقعا مؤخرا اتفاقية شراكة حول برنامج تنظيم وتثمين المهن في الوسط الحضري.
و يسعى الطرفان بموجب هذه الاتفاقية إلى تثمين ودعم تنظيم المهن والحرف من أجل :
– تحسين الوجه الحضري للمدن؛
– تحسين جودة الخدمات والمنتوجات المقدمة؛
– رقابة العمالة الأجنبية والتأكد من قانونية نشاطها؛
– تهيئة مناخ ملائم لخلق فرص عمل دائمة ولائقة؛
– خلق جو من التنافس الإيجابي بين أصحاب المهن؛
– تثمين المواد والمنتجات المحلية؛
– تغيير العقليات المعيقة لممارسة بعض المهن والحرف.