نظمت اللجنة الوطنية للشباب في الحزب الحاكم مساء أمس الإثنين 25 إبريل 2011 في الساحة الواقعة أمام مقر قسم الحزب بمقاطعة توجنين مهرجان انطلاقة نشاطاتها الميدانية في مختلف مقاطعات العاصمة، وذلك بحضور رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية محمد محمود ولد محمد الأمين محاطا بكل من نائبه الأول محمد يحيى ولد حرمه، والأمين العام لحزب الاتحاد عمر ولد معط الله، والأمين العام المساعد محمد ولد حنين، ورئيس اللجنة الوطنية للشباب الدكتور محمد الإمام ولد أبنه، والأمين الاتحادي لفدرالية الحزب الحاكم في انواكشوط 3 ، فضلا عن العديد من أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني وأقسام وفروع الحزب في اتحادية انواكشوط 3 .
رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد محمد محمود ولد محمد الأمين خلال إشرافه على فعاليات المهرجان أكد على أهميته كحدث سياسي مضيفا : "أن الحضور الجماهيري الحاشد والمشاركة المتميزة ـ كما ونوعا ـ للأطر الشبابية المنتسبة لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية في هذا المهرجان أمر يثلج صدورنا ويبشر بمستقبل زاهر للمسار السياسي الذي ننتهجه، كما أن اختيار هذه الجموع الشبابية للانخراط في حزب الاتحاد يقابله تعهد صادق من لدن الحزب بالعمل الجاد على أن يحقق لهذه الشريحة الاجتماعية الهامة طموحاتها وآمالها من خلال وضع الخطط والبرامج المناسبة لذاك والتجاوب اللامحدود مع تطلعات الشباب وفتح الفرص أمامهم كي يتمكنوا من لعب أدوارهم كاملة غير منقوصة في التعويض لهذا الوطن العزيز عن الفرص التنموية الضائعة طيلة العقود الخمسة الماضية والدفع بقوة نحو آفاق أفضل يحتل فيها الشباب دوره الطبيعي في المسار التنموي على كل الأصعدة".
أما عن التجاذبات السياسية التي تطبع الساحة الوطنية هذه الأيام فقد أكد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد محمد محمود ولد محمد الأمين : " أنه من المفروض أن مشروع المجتمع والبرنامج الانتخابي الذي اختاره الشعب الموريتاني دون غيره حري بأن يجد طريقه للتطبيق كما تملي ذلك الثقافة والأعراف الديمقراطية، لكنه يلاحظ للأسف أن من يخسرون نتائج الانتخابات درجوا على السعي إلى محاولة تشويه الحقائق، وهم يريدون بذلك أن نبقى في دوامة من الأزمات لأنهم لم يفوزوا بثقة الشعب"، ونحن ـ يقول رئيس حزب الاتحاد ـ "ندعوهم إلى التخلي عن تلك المساعي غير المبررة وإلى التعايش المنصف في ظل النظام الديمقراطي الذي يكفل إمكانية التناوب على السلطة في جو من الاحترام المتبادل وصيانة الخيارات النابعة من صميم آمال الشعب وقواعد اللعبة الديمقراطية".
وكان رئيس اللجنة الوطنية للشباب الدكتور محمد الإمام ولد أبنه قد ألقى كلمة هامة خلال المهرجان ألقى من خلالها الضوء على "المسار التنموي الذي تعرفه البلاد معددا بالتفصيل أهم الإنجازات التي تحققت تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والآفاق المفتوحة في هذا المجال"، كما ركز في هذه الكلمة على "إبراز المكانة المتميزة التي تحتلها شريحة الشباب في مشروع المجتمع المتكامل الذي يمثله برنامج رئيس الجمهورية والمسار السياسي المنتهج من لدن حزب الاتحاد الذي يتبنى هذا البرنامج الطموح".
وقد تميز مهرجان شباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في توجنين بالعديد من الأناشيد والأغاني الحماسية التي تتغني بمآثر الشعب، والحكايات الشعرية التي تمجد الوطن، أدتها فرق فنية بمختلف اللغات الوطنية.