قال النائب البرلماني المعاد انتخابه ورئيس حركة إيرا برام الداه اعبيد، إن التستر على مرتكبي جرائم القتل من طرف الدولة، يزيد من حدة النعرات ويشجع على خطاب الكراهية، ويهدد الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية.
وأضاف ولد اعبيد في مؤتمر صحفي عقده زوال اليوم الإثنين بنواكشوط، أن أسرة المرحوم ولد صمب الذي توفي الأسبوع الماضي خلال أحداث شغب عرفتها مدينة بوكي، شكت إليه دفن جثمان فقيدها من طرف السلطات، دون اتخاذ الإجراءات المطلوبة .
وأشار ولد اعبيد، إلى أن الأسرة، أخبرته أنها رفضت دفن جثمان فقيدها، حتى يكتمل التحقيق في ملابسات وفاته، مضيفا أنه التزم للأسرة بإشراكها في مؤتمر صحفي حول ملابسات القضية لتوضح للرأي العام موقفها من مسار التحقيق في قضية مقتل ابنها، غير أن الأسرة اعتذرت قبيل تنظيم المؤتمر الصحفي عن الحضور.
الوكالة الموريتانية للصحافة