نظمت منسقية نقابات الصحة اليوم الاربعاء 23مارس 2011، وقفة احتجاجية أمام معهد البحوث في مجال الصحة العامة بأنواكشوط دامت لمدة ساعة , دقت منسقية نقابات الصحة العمومية خلالها ناقوس الخطر محذرة السلطات الصحية من كارثة وبائية في مياه الشرب ان توقفت التحاليل الطبية اليومية عليها بفعل تأثير الاضراب المزمع وكشف المهندس الكيميائي ابراهيم ولد الديك في كلمة له باسم عمال المعهد الوطني للبحث في مجال الصحة بأن عشرة من العاملين في مجال الصحة قد ماتوا بسبب حالات عدوى اصيبوا بها وامراض غامضة وقال المهندس المسؤول عن مراقبة جودة وسلامة مياه الشرب على كامل التراب الوطني بأن عمال المعهد يشعرون بالتهميش رغم جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم كما انهم اول المتضررين بالمخاطر الصحية الناتجة عن الاشعاع والمواد الكيمائية وغيرها من الامراض المعدية
ومن جانبه ناشد القيادي في المنسقية الدكتور محمد ولد عبد الله الملقب حماد في كلمة له اثناء الوقفة بأن مختبر التحاليل الطبية التابع للمعهد الوطني لبحوث الصحة العامة قد يتأثر أداؤه بسبب الاضراب خاصة وانه هو الجهة الطبية المسؤولة عن صحة ومتابعة وتحليل مياه الشرب المتدفقة يوميا من افطوط الساحلي وحذر الدكتور من مغبة تأثر المياه بحالة تلوث مائي ستنجم عنه اسهالات وربما حالات وبائية خطيرة قد تتضاعف في شهر مارس المعروف تقليديا من وجهة نظر طبية بانه شهر الاوبئة وناشد ولد عبد الله السلطات المعنية بالتدخل في الآجال المناسبة لتفادي الاضراب وانعاكاساته الكارثية على القطاع وعلى المرضى وسكان انواكشوط بشكل عام
وكانت منسقية نقابات الصحة قد نظمت وقفات احتجاجية لحد الان في كل من مركز الاستطباب الوطني ومستشفي طب زايد ومركزي الاستطباب في كل من كيفة وتجكجة ولازالت المنسقية تنوي لاحتجاج في بفية المرافق الصحية في انواكشوط والداخل لتجعل الرأي العام في مستوي خطورة ما تتجه اليه الحكومة الموريتانية حيث ستكون هناك غدا وقفة في كل من المركز الوطني للانكولوجيا ومركزالاستطباب في النعمة مابين 11-12في