الشارع الوطني يترقب الاعلان الرسمي لنتائج الانتخابات :|: ماهو التوزيع العمري لنواب البرلمان الجديد؟ :|: CENI : نسبة البطاقات اللاغية وصلت 25% :|: بيرام اعبيدي يدعو لإلغاء انتخابات 13 مايو :|: وفاة شخصين جراء تصادم واشتعال شاحنتين على طريق نواذيبو :|: CENI : انتهاء عمليات فرز نتائج الانتخابات :|: نواب جدد في البرلمان عن بعض مقاطعات اترارزه :|: انواذيبو : ائتلاف معارض يرفض نتائج الانتخابات :|: المعارضة تحذر من “أزمة سياسية”.. عقب الانتخابات :|: اقتصاد الدول العربية 2022.. في المرتبة 5 عالميا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

تصريح مثيرللنائب بيرام ولد الداه عبيدي
تساؤلات حول مصيرالجنرالات المحالين للتقاعد
تفاصيل حصول أحزاب على نواب من اللائحة الوطنية للشباب
أضواء على متغيرات التمثيل في البرلمان الجديد
اعلان نتائج مسابقة اكتتاب 1800 مدرس
أشياء في المنزل تؤثرسلبا في القلب والرئتين !
حالة نادرة.. امرأة تغرق في النوم عندما تضحك !!
رفع جلسة محاكمة "العشرية" بعد شهادة رجل أعمال
مهرجان انتخابي للتحالف الشعبي بنواكشوط
تعيين مديرعام لشركة MCM موريتانيا
 
 
 
 

ماهي قصة زيت القدس ؟

dimanche 7 mai 2023


في الجزء الذي يُعد الأكثر قدسية وروحانية ضمن مراسم تتويج ملك بريطانيا الجديد تم مسح الملك تشارلز الثالث بزيت مقدس جُلِب خصيصا من مدينة القدس لهذا الغرض، وبه يتم تنصيب حاكم المملكة رسميا في تقليد يمتد مئات السنين.

فما قصة هذا الزيت، وما أهميته بالنسبة للمراسم؟

الجزء "الأكثر قداسة" في التتويج، وفقًا لموقع "رويال كولكشن تراست" (Royal Collection Trust) البريطاني، هو ما يُسمى بـ"المسحة المباركة" على الملك بالزيت المقدس.

فعلى الرغم من أن التتويج يُنظر إليه على أنه لحظة عظيمة من الاحتفالات الوطنية والطقوس التاريخية، فإن فيه عنصراً دينياً قوياً.

بدأت رحلة الزيت بعد قطف زيتون بساتين كنيستي "مريم المجدلية" و"دير الصعود" في جبل الزيتون بالقدس المحتلة، وذلك لقداسة الجبل مسيحيا، واحتوائه على أجود وأقدم أشجار الزيتون، بالإضافة إلى مجاورة أشجار كنيسة مريم المجدلية لقبر جدة الملك لأبيه الأميرة أليس باتنبرغ التي توفيت بالمملكة المتحدة عام 1969 ونقل رفاتها إلى القدس، حيث زار تشارلز قبرها خلال زيارة رسمية لأول مرة عام 2018.

عُصر الزيتون في مدينة بيت لحم جنوبي القدس، قريبا من كنيسة المهد التي شهدت ولادة المسيح عليه السلام حسب الاعتقاد المسيحي، وفي 4 مارس/آذار الماضي نُقل إلى كنيسة القيامة في البلدة القديمة بالقدس لتقديسه، وذلك بإشراف لفيف من البطاركة ورؤساء كنائس القدس، على رأسهم رئيس الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية البطريرك ثيوفيلوس الثالث، ورئيس أساقفة الكنيسة الإنجيلية الأسقفية المطران حسام نعوم، ليصبح بعدها زيت "الميرون" المقدس

لماذا الزيت؟

وعن "زيت الميرون المقدس" يقول الأب عبد الله يوليو إنه "زيتٌ صُليّ عليه طلبا للبركة من الله، في الأسبوع العظيم قبل عيد الفصح، حيث يتلو البطريرك عليه دعاء خاصا". وأضاف "الزيت واسطة ورمز ليشعر الإنسان بالبركة، شأنه شأن الماء التي يقدس ويعمّد بها المؤمنون، والزيت في تقاليدنا يمسح به على النبي والملك والكاهن لتكريسهم وتقديسهم".

وفي حديثه للجزيرة نت، أوضح يوليو أن كنيسة القيامة اختيرت لتكون مكان تقديس الزيت، لأنها "أهم كنيسة في العالم، وتذكر المسيحيين بصلب السيد المسيح وقيامته في اليوم الثالث من بين الأموات، أما الكاثوليك والأرثوذكس الشرقيون فيعتقدون أن قبر المسيح موجود في كنيسة القيامة".

وعُطّر زيت الميرون بالسمسم والورد والياسمين والقرفة والعنبر وزهرة البرتقال، أما تركيبته الرئيسة فتقارب الوصفة القديمة التي استخدمت في صنع الزيت، وقت تتويج والدة تشارلز الثالث الملكة إليزابيث الثانية عام 1953 وأسلافها منذ عام 1066، في ذات الكاتدرائية البريطانية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا