انتهاء الوقت القانوني للتصويت في الشوط2 :|: تقدم حزب الانصاف على حزب المسار بروصو :|: حسم مقعدي أوروبا وآسيا للانصاف و"تواصل" :|: تخليد اليوم العالمي للتمريض :|: RSF : تقدم موريتانيا 11 مركزا في مؤشر حرية الصحافة :|: أضواء على حظوظ المتنافسين في الشوط الثاني :|: CENI : نسبة المشاركة وصلت 34,3 عند 12:00 :|: ملاك بورص يحتجون للمطالبة بتسديد مستحقاتهم :|: "النقد الدولي" : الاقتصاد العالمي "بغِنى" عن أزمة سقف الدين الأميركي :|: اليوم ...اقتراع الشوط الثاني للنيابيات :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

تفاصيل حصول أحزاب على نواب من اللائحة الوطنية للشباب
أضواء على متغيرات التمثيل في البرلمان الجديد
اعلان نتائج مسابقة اكتتاب 1800 مدرس
أشياء في المنزل تؤثرسلبا في القلب والرئتين !
حالة نادرة.. امرأة تغرق في النوم عندما تضحك !!
رفع جلسة محاكمة "العشرية" بعد شهادة رجل أعمال
ما هي أجمل دولة في أوروبا؟
مهرجان انتخابي للتحالف الشعبي بنواكشوط
من ذكريات دراستي زمن الطفولة والمراهقة (ح5)
4 أطعمة تسبب الأرق عند تناولها على العشاء
 
 
 
 

قراءة في تقريرمؤشرالإرهاب العالمي للعام 2023

mardi 28 mars 2023


قراءة في تقرير مؤشر الإرهاب العالمي للعام 2023 أعدها الصحفي البريطاني روب لوني وترجمها المصطفى ولد البو

أصبحت منطقة الساحل تحتضن ما يقارب الــ50% من النشاط الإرهابي على مستوى العالم، وبهذا تكون منطقة الساحل والصحراء الإفريقية قد حلّت محل الشرق الأوسط كبؤرة للإرهاب العالمي.

باتت منطقة الساحل في إفريقيا جنوب الصحراء تُعد الآن بمثابة بؤرة للإرهاب والتطرف على مستوى العالم، حيث تشكل ما يقرب من نصف عدد ضحايا الإرهاب عالميا، وذلك وفق النسخة الأحدث من مؤشر الإرهاب العالمي المعروف اختصارابــGTI، فمن نسبة 1% على المستوى العالمي في عام 2007، زادت الحوادث الإرهابية أكثر من 2000% في السنوات الـ 16 الأخيرة، كما أنه اعتبارا من العام الجاري، تسببت هذه العمليات الإرهابية في وفيات تفوق التي شهدتها جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا مجتمعة، في الوقت الذي شهدت المنطقة الأخيرة انخفاضا بنسبة 32% هذا العام - وهي أدنى نسبة لها منذ عام 2013.

يستخدم التقرير الذي أعده معهد الاقتصاد والسلام، بيانات من مصادر مثل TerrorismTracker المتخصص في دراسة الاتجاهات المتعلقة بالنشاط الإرهابي في جميع أنحاء العالم، وقد أشار إلى انخفاض عدد القتلى الناجم عن الهجمات الإرهابية على مستوى العالم بنسبة 9% العام الماضي وهو الآن أقل بنسبة 38% من ذروة النشاط الإرهابي في عام 2015، بإجمالي بلغ 6701 (قتيل)عام 2022، كما انخفض عدد الهجمات في جميع أنحاء العالم بنسبة 28%، ولم تسجل 121 دولة من أصل 163 شملها الاستطلاع أي وفيات بسبب الإرهاب، مما يعني أكبر عدد من الدول الخالية من الوفيات الناتجة عن العمليات الإرهابية منذ عام 2007.

هذا ويُنظر إلى منطقة الساحل منذ عدة سنوات على أنها ساحة جديدة للعمليات الجهادية، وشهدت أيضا ست محاولات انقلاب منذ عام 2021، نجحت أربع منها، إن عدم الاستقرار السياسي والأمني هذا يفسر الأرقام آنفة الذكر، بالإضافة إلى كون المنطقة أصبحت مسرح صراع بالوكالة بين روسيا والغرب.

من جهة أخرى يلاحظ تراجع في عدد الهجمات الإرهابية في الغرب، حيث تم تسجيل 40 هجوما إرهابيا فقط العام الماضي، لكن عدد القتلى من تلك الهجمات تضاعف تقريبا، من 9 إلى 19، 11 منها وقعت في الولايات المتحدة وحدها.

على الرغم من أن منطقة الساحل بمثابة منبت للإرهاب، وعلى الرغم من استمرار نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية، فإن أحدث تقرير لمؤشر الإرهاب العالمي، يوضح أن الإرهاب الذي تغذيه دوافع دينية قد انخفض بنسبة 95% منذ عام 2016، مشيرا إلى أنه في أوروبا، كان هناك هجومان فقط نفذهما متطرفون إسلاميون العام الماضي، كما سجلت المملكة المتحدة أربع حوادث مصنفة كهجمات إرهابية، ولم تؤد إلى وقوع ضحايا - وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا منذ عام 2014.

ويعزو المؤشر انزلاق الساحل إلى العنف إلى عدد من العوامل، منها ضعف الحكم والاستقطاب العرقي وتنامي أيديولوجية السلفية الجهادية العابرة للحدود، وعدم الاستقرار السياسي، بالإضافة إلى التنافس الجيوسياسي، وقد أدت مغادرة القوات الفرنسية مالي في أواخر عام 2022 بعد حملة لمكافحة الإرهاب استمرت 8 سنوات، في إطار عملية برخان، أدت إلى تصاعد العنف ضد المدنيين الماليين، وعلى مستوى منطقة الساحل، تم تسجيل 73%ِ من ضحايا العمليات الإرهابية في بوركينا فاسو ومالي العام الماضي.

مراسلون

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا