تم مساء اليوم الخميس الافراج عن املمنين بنت بكار فال المدانة باستغلال فتاتين قاصرتين في مقاطعة عرفات، وذلك بعد ساعات من تأكيد المحكمة العليا قرار الإفراج الصادر عن محكمة الاستئناف.
وكانت "بنت بكار فال" قد أدينت قبل أسابيع من طرف غرفة الأحداث بمحكمة نواكشوط، باستغلال قاصرتين وقضت المحكمة بحبسها ستة أشهر نافذة، وقد استأنفت بنت بكار فال الحكم الصادر بحقها وحصلت على قرار من محكمة الاستئناف بإبطال مفعول بطاقة الإيداع الصادرة بحقها، وهو القرار الذي أكدته المحكمة العليا، وقد أفرج عن بنت بكار فال في انتظار بت محكمة الاستئناف في الحكم الصادر بحقها.
وكانت قضية بنت بكار فال قد أثيرت بعد أن اتهمها ناشطون حقوقيون باستعباد قاصرتين في عرفات، وأدت تفاعلات قضيتها إلى اعتقال ستة من النشطاء صدر حكم بحبس ثلاثة منهم ستة أشهر نافذة بتهمة الاعتداء على الشرطة، بينما مثلت بنت بكار فال ووالدتا القاصرتين أمام غرفة الأحداث وأدينتا باستغلال القاصرتين حيث حكم عليها بالحبس ستة أشهر نافذة بينما حكم على والدتي الفتاة بستة أشهر مع وقف التنفيذ.
وفي أول رد فعل علي قرار الافراج قال الناشط الحقوقي برام ولد أعبيدي في لقاء مع وكالة الأخبار المستقلة من داخل سجنه بنواكشوط إن .
الأمر "يشكل تحريفا للوقائع من طرف النيابة العامة ، وعدم تطبيق النصوص من قبل القضاء".
واضاف ان الإفراج عن متهمة بتهمة هذه خطورتها ،يقابله الاعتداء على المبلغين عن الجريمة والأحكام عليهم زورا وهو ما يفضح حقيقة النظام الموريتاني للرأيين العامين الوطني والدولى علي حد قوله.