وزير : ندرس إقامة طريق سريع بين نواكشوط ونواذيبو :|: ورشة تدريبية وتوعوية حول مكافحة الفساد :|: اطلاق برنامج لإصدار شهادات الباكلوريا المؤمَّنة :|: CENI تعلن حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: 5 نصائح للوقاية من ضربات الشمس :|: موريتانيا تشارك في الندوة 10 للتنمية المستدامة لأفريقيا :|: منتدى ألماني حول الهيدروجين الأخضر بنواكشوط :|: نقاش تعزيز التعاون بين موريتانيا وقطر :|: سفير موريتانيا بروسيا يحاضر عن النمو الاقتصادي في إفريقيا :|: افتتاح مؤتمر اتحاد المصارف العربية في بيروت :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

مصادر في شمال مالي : الفرنسيان خطفا بأمر من "مختار بلمختار"

mercredi 12 janvier 2011


أ ف ب ـــ اكد وسيطان في قضية الرهينتين الفرنسيين اللذين قتلا السبت في مالي واحدهما برصاصة في راسه بعد هجوم شنه جنود فرنسيون على خاطفيهما، ان خطفهما تم بامر من الجزائري مختار بلمختار الملقب بـ "الأعور".

وقال وسيط مالي مستقر حاليا في شمال مالي وتفاوض مع بلمختار سابقا للافراج عن رهائن اوروبيين متحدثا لوكالة فرانس برس "ان مختار بلمختار هو من امر بخطف الرهينتين. قال لنا اتباعه انه هو بالفعل. لا شك في ذلك على الاطلاق".

واكد مصدر نيجري شارك سابقا كذلك في وساطة للافراج عن رهائن اوروبيين في الساحل لوكالة فرانس برس "نعم، بلمختار هو منظم خطف الرهينتين ورجاله كانوا بين الخاطفين".

وتتهم فرنسا ومالي منذ الاثنين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بالوقوف وراء عملية الخطف التي لم تعلن اي جهة حتى الان مسؤوليتها عنها.

وقبل ثلاثة اشهر اعلن التنظيم خطف خمسة فرنسيين وتوغولي وملغاشي يعمل اغلبهم لدى مجموعة اريفا الفرنسية لتكنولوجيا النووي واحدهم وكيل لمجموعة البناء فينتشي في شمال النيجر.

ومساء الجمعة خطف الفرنسيان انطوان دو ليوكور وفينسان دولوري البالغان من العمر 25 عاما في مطعم في وسط نيامي وعثر في اليوم التالي على جثتيهما بعد هجوم للقوات الفرنسية على الخاطفين في مالي.

ونقلت جثتا الفرنسيين في طائرة تابعة لشركة اير فرانس اقلعت من مطار نيامي قرابة الساعة 0,37 (23,37 تغ الثلاثاء) يتوقع ان تحط في مطار رواسي بباريس باكرا صباح الاربعاء، بحسب ما افاد صحافي فرانس برس.

وكشف وزير الدفاع الفرنسي الان جوبيه الثلاثاء من التشاد ان احد الرهينتين "قتل برصاصة في راسه" مضيفا ان "كل العناصر تدعو الى الاعتقاد" بان الرجلين "اعدما بايدي الخاطفين".

وافاد مصدر طبي تمكن من معاينة الجثتين ان "الشابين كانا مقيدي الايدي خلف ظهرهما وجثتاهما تحملان اثارا سوداء"، بعدما كان مصدر قريب من الرئاسة النيجيرية كشف في وقت سابق لفرانس برس ان "الجثتين كانتا متفحمتين".

من جهتها اكدت مصادر في الشرطة الفرنسية ان "جثة احد الرهينتين الفرنسيين كانت متفحمة تماما".

وستشرح الجثتان في معهد الطب الشرعي في باريس.

وقال جوبيه ان اربعة خاطفين قتلوا في حين ان اثنين اخرين اصيبا بجروح يخضعان للاستجواب في نيامي، مفصلا حصيلة التدخل العسكري الفرنسي الذي ادى ايضا الى مقتل ثلاثة من عناصر الدرك النيجريين. كما اصيب في العملية جنديان فرنسيان.

وبحسب مصادر مالية، فان مروحيات القتال الفرنسية اطلقت النار على قافلة سيارات الخاطفين في شمال مالي على مسافة 15 كلم من بلدة تابنكور المالية (35 كلم جنوب ميناكا) حيث عثر على هياكل سيارات متفحمة.

وبين هياكل السيارات هذه بحسب ما افاد مصدر اداري في شمال مالي "سيارة ضخمة رباعية الدفع مسجلة في بنين".

وطلبت عائلتا الرهينتين من وسائل الاعلام احترام "حدادهما والمهما" لبضعة ايام، على ما اعلنت شقيقة احد الضحيتين مساء الثلاثاء لفرانس برس.

وكان الهدوء سائدا وبعض الشوارع مقفرة الثلاثاء في نيامي حيث يشارك السكان في انتخابات بلدية ومحلية.

اما الانتخابات الرئاسية المقررة في 31 من الجاري، فمن المفترض ان تنهي المرحلة الانتقالية التي اطلقها المجلس العسكري الذي اطاح الرئيس مامادو تانجا في شباط/فبراير 2010 تمهيدا لعودة الحكم المدني الى البلاد في نيسان/ابريل.

لكن مقتل الشابين اللذين خطفا في قلب نيامي ذكر بالاوضاع الهشة في احدى اكثر دول العالم فقرا.

وحذرت فرنسا الثلاثاء منظمي الرحلات لديها من الترويج للسياحة في منطقة الساحل حيث لم تعد الحكومة تعتبر اي منطقة في مالي او موريتانيا او النيجر آمنة.

وباتت العاصمتان المالية باماكو والنيجرية نيامي مصنفتين بين المناطق "البرتقالية" حيث توصي الحكومة الفرنسية بعدم التوجه "الا لاسباب قاهرة"، بعدما كانتا تعتبران مناطق "خضراء".

وفيما عمد بعض الفرنسيين المقيمين في العاصمة الى مغادرة البلاد، قال مجيد (24 عاما) مسؤول قسم التسويق في شركة فرنسية والمقيم في نيامي منذ خمسة اشهر، انه يرفض الرحيل وقال "لن ارضخ لاي تهديد".

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا