تدشينات من طرف الرئيس بمدينة النعمة :|: استعدادات لاطلاق النسخة 12 من مهرجان "مدائن التراث" :|: معلومات عن ولاية الحوض الشرقي ومؤشرات التنمية :|: تخرج الدفعة الاولى من برنامج التكوين المهني :|: الرئيس يضع الحجر الأساس لطريق أشميم- انبيكت لحواش :|: هيئة العلماء تدعو لـ"هبة قوية" ضد محاولات التنصير :|: وزارة الصحة تتحدث عن أدائها بمدينة ولاته :|: سلطة التنظيم : سيتم تفعيل خدمة "التجوال الوطني" :|: الرئيس يغادرإلى ولاية الحوض الشرقي :|: لقاء بين الرئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لنادي القضاة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

قريبا ....تغييرات في قادة مناصب أمنية وعسكرية هامة
تصريح مثيرللنائب بيرام ولد الداه عبيدي
السفارة الأمريكية : ابتعثنا 500 طالب موريتاني للدراسة في جامعات مرموقة
أسماء المدرسين المهددين بالفصل من العمل بسبب التغيب
قضية السطو على الوكالة البنكية : إحالة 17 شخصا
اشكالية العملة الصعبة في موريتانيا/ المختار ولد باباه
الاعلان عن علاوات لمختلف الأسلاك العسكرية
رجل يكتشف "مفاجأة" داخل جمجمته !!
تفاصيل عن كيفية عبور عصابة السطو على الوكالة البنكية الى السنيغال
معلومات عن السجناء الفارين من سجن روصو
 
 
 
 

غريب : شاب أعمى يعمل في إصلاح الأجهزة الكهربائية

dimanche 24 juillet 2022


محمد (34 عاما) استطاع أن يصنع هالة من الاحترام والتقدير ممن حوله، ليس بسبب فقدانه بصره، ولكن لقصة كفاحه التي بدأها منذ نعومة أظافره وإصراره على العمل في مهنة يتحدى بعمله بها ظلام عينه بنور العلم والخبرة، ورأس ماله المتمثل في شعوره بالأشياء وحاسة اللمس وليس عينيه، على نقيض المألوف.

"أنا اشتغلت من عمر 17 سنة، خلال فترة الدراسة، في محل صيانة أجهزة منزلية وقطع غيار، ومن هنا كانت البداية، حيث قررت العمل بالمهنة التي أحبها، بعد أن تقطعت بي السبل نحو عدم إكمال الدراسة والحصول على دبلوم تجارة بسبب الإعاقة البصرية وتطورها"، يقول محمد -للجزيرة نت- إن فقده بصره حدث بالتدريج، وفي عمر 21 سنة كان لا يرى تماما، بسبب ضمور جزئي تطور في ما بعد بعصبه البصري.

ولم يسلم محمد من العراقيل التي وقفت أمامه خلال بداية عمله بمهنة صيانة الأجهزة الكهربائية منذ كان صغيرا، فواجه إما الاستهانة بقدراته أو محاولة تخويفه من المهنة بدعوى الخطورة واحتمال الصعق الكهربائي.

يقول محمد "لم أهتم بمحاولات إضعاف عزيمتي أو النيل منها فخلال السبع سنوات التالية لفقدان البصر كليا، بدأت بالتعلم والممارسة في إصلاح السخانات والبوتاغازات لدى الأقارب والمعارف كبداية، وبالطبع لم يكن الطريق ورديّا، حيث كانت هناك أخطاء أقع بها وأتعلم منها وتعرضت مرات عديدة للصعق الكهربائي أو إتلاف مكونات بعض الأجهزة التي كنت أتدرب على تصليحها، ولكن كنت أعد تلك الخسائر استثمارا في التعلم".

وبمرور الوقت وظهور مواقع التواصل وسهولة الوصول إلى مصادر التعلم المختلفة استطاع محمد أن يستخدم شبكة الإنترنت في البحث والتعلم، مؤكدا -للجزيرة نت- أن أبرز ما أفاده في هذا الصدد هو البرنامج الناطق المخصص للمكفوفين، بجانب موقع "يوتيوب" (YouTube) الذي يجد فيه رحابة وسعة في المعلومات الخاصة بالأجهزة الكهربائية المختلفة وأنواعها ومكوناتها، ولا يزال يساعده ذلك بشكل أكبر على تعزيز خبرته.

وأشار إلى أنه منذ نحو 5 أعوام اتخذ قراراه بفتح محل تجاري خاص لصيانة الأجهزة، وبالفعل نجح في ذلك، ليصبح ذائع الصيت ولديه زبائنه ويحمل محله اسم "مركز الكفيف لصيانة الأجهزة المنزلية".
الروتين اليومي

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا