العيد فرصة للتغيير والتجديد والشعور بالفرحة والدفء والأمان النفسي ولذلك يجب على كل أسرة استغلال هذه المناسبة السعيدة من أجل الحفاظ على الصحة النفسية لهم وللأبناء وذلك من أجل حياة أفضل لذا نتناول خلال هذا التقرير مع ريهام عبد الرحمن عدة نصائح لاستقبال العيد في جو مليئ بالحب والدفء الأسري.
صلة الأرحام :
حيث يجب على الأسرة تدريب أبنائها على صلة الأرحام والتزاورمع الأهل والأصدقاء فصلة الأرحام ليست فقط عبادة دينية ولكنها مهارة إجتماعية يتعلم من خلالها الإنسان الاندماج مع الآخرين والثقة بالنفس والشعور بالسعادة والتغيير.
الاحتواء والتقدير :
العيد بمثابة صفحة جديدة تلزم الإنسان التسامح مع الآخرين والشعور بهم، وبالتالي يجب على أطراف العلاقة الزوجية تقديم مشاعر الحب والاحتواء والتقدير للطرف الآخر وعدم خلق المشاحنات والخلافات خاصة في يوم العيد.
اعزمي حماتك :
من باب إدخال السرورعلى قلب الزوج، والعمل على ترابط الأسرة فمن المحبب أن تقوم الزوجة باستقبال حماتها يوم العيد والترحيب بها وصنع المأكولات التي ترغب فيها فذلك يصنع الذكريات الجميلة وينشر الطمأنينة والبهجة ويجعل الزوج يشعر بتقدير زوجته.
التواجد معا
سواء من خلال الذهاب إلى دور السينما او التنزه معا أو من خلال التواجد بالمنزل، فتواجد الأسرة مع بعضها البعض يخلق جو مميز من السعادة والفكاهة والمرح داخل الأسرة وخاصة عند مشاهدة أفلام العيد التي تحث على الكوميدية والمرح.