دراسة حول ذكاء شعوب العالم !! :|: الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي :|: مرسوم باستدعاء هيئة الناخبين :|: صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العربي 2.6% في 2024 :|: CENI حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: زعيما حزبي التكتل وقوى التقدم : نتمسك ب"الميثاق الجمهوري" :|: امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

عوامل "جينية" وراء الإصابة بفرط الحركة وتشتت الانتباه

dimanche 3 octobre 2010


برأت دراسة علمية حديثة ساحة المياه الغازية، والحلوى، وسوء التعامل الأسري من أن تكون سبباً مباشراً أو حتى هامشي وراء الإصابة بحالات فرط الحركة وتشتت الانتباه أو(ADHD)، والتي أصبحت شائعة بين نسبة لا يستهان بها بين الأطفال في سنوات العمر الأولى، وأرجعت الدراسة السبب الرئيس وراء المرض لنوع من الاضطراب الجيني.

والدراسة هي الأولى من نوعها التي تتوصل لوجود صلة مباشرة بين عوامل جينية والإصابة بهذا باضطراب فرط الحركة.

وخلصت الدراسة التي قام بها باحثون في جامعة "كارديف" البريطانية، في ويلز بعد دراسة عينات من الحمض النووي(DNA) لعدد 360 طفلاً مصابين باضطراب فرط الحركة، ثم مقارنة تلك العينات مع عينات أخرى من أخذت من أكثر من ألف طفل أسوياء.

وخلصت المعاينة بين الفئتين إلى أن جزيئات كبيرة من البروتون في الحمض النووي لدى المصابين بفرط الحركة إما إنها غير موجودة أو متكررة، وهو ما يطلق عليه طبيا "عدد المتغيرات المنسوخة" (CNV).

وكانت دراسات طبية سابقة قد رجحت وجود صلة بين ظاهرة "المتغيرات المنسوخة" وأمراض أخرى مثل الشيزوفرينيا (انفصام الشخصية) والتوحد والصرع، وأنماط أخرى من خلل الأعصاب، والجديد هو ربطها بفرط الحركة.

اللافت في الدراسة أنها وجدت أن معدل "المتغيرات المنسوحة"، بين نحو خمسين طفلاً ممن شملتهم الدارسة، والذين يقل معدل ذكائهم عن سبعين بالمئة، ويعانون بالتبعية من حالة حادة من اضطراب فرط الحركة، يبلغ ستة أمثال معدله الطبيعي بين الأطفال الآخرين.

ووصف الدكتور فيليب أشهرسون، المتخصص في دراسة جينات مصابي فرط الحركة في معهد لندن للطب النفسي، ذلك العدد بأنه كبير جداً.

وبينت الدارسة أنه وجدت "متغيرات منسوخة" لدى الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة، في منطقة "كروموسوم 16"، والتي تتطابق مع تلك التي تم اكتشافها سابقاً لدى الأشخاص الذين يعانون من الشيزوفرينيا "انفصام الشخصية".

ويقول الدكتور أشهرسون إن الآثار السلبية المترتبة على ذلك هي أن تلك المناطق المصابة "بالمتغيرات المنسوخة " قد تكون مهمة جداً لنمو المخ داخل الرحم أو في مرحلة الرضاعة، وأن الاضطراب في تلك المنطقة الحساسة ربما يلعب دوراً في العديد من الأمراض النفسية.

ورغم أن الدراسة التي نشرتها مجلة "لانست" الطبية، ولم تتوصل لجين محدد قد يكون سبباً في الإصابة باضطراب فرط الحركة، فإن العلماء يأملون أن تساعد النتائج الأولية الباحثين على تفهم أفضل للمرض والتخلص من الأساس البيولوجي له.

ويشار إلى أن مرض فرط الحركة وتشتت الانتباه يسجل معدلات إصابة عالية في العديد من دول المنطقة، حيث تشير احصائيات ودراسات إلى أن نحو 15 بالمئة من الأطفال أو ما يعادل نحو مليون طفل يعانون من المرض في السعودية ، كما توجد نسبة مماثلة في الإمارات، ونحو 11 بالمئة في دولة قطر.

ومع ضعف الثقافة الصحية أو معرفة أبعاد المرض أو الظروف المعيشية والاقتصادية والتي تحول بين تقديم العلاج السليم للمرض، والذي يستغرق علاجه سنوات عدة، يخشى علماء النفس والاجتماع من الآثار السلبية لفرط الحركة بعد نمو الأطفال المصابين به وتخطيهم مرحلة الطفولة.

ويحذر المختصون من أن المصابين بفرط الحركة أكثر قابلية لبعض السلوكيات السلبية، مثل التهور والاندفاع والميل للعنف ويسهل سقوطهم في فخ الإدمان إذا لم يجدوا الرعاية الكاملة من الناحيتين الأسرية والصحية.

دبي- محمد عبيد العربية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا