يرداسمه عند كل عملية اختطاف لرعايا غربيين في الساحل.إنه إسلامي متشدد يدير لواء من ألوية القاعدة في المغرب الإسلامي ويعتبر هو المسؤول عن اغتيال الرهينة البريطاني"دوين داير"2009 وعن قتل الرهينة الفرنسي"ميشل جيرمانو في يوليو2010" ويعرف عنه أنه عنيف جدا والتعصب.
يبلغ عمر الأمير أبى زيد مابين 44 و48 سنة وحسب مصدر جزائري فهو مرتبط بخلية مسلحة كبيرة في الساحل الصحراوي وذلك منذ وقت بعيد(20 سنة).وحسب "صوت الجنوب" فقد أصبح عضوا في التنظيم وعمره 24 سنة(اللجنة المحلية) للجبهة الإسلامية للخلاص التي كانت تنشط في الجنوب الشرقي للجزائر على الحدود التونسية وهو معروف بعاداته الصارمة.والتحق منذ السنوات الأولى بالتنظيمات المسلحة الهادفة لقلب نظام الحكم ببلاده سنة1992 حيث بدأ ينسج مسيرته.
بالشرق الجزائري كان يعمل سنة 1990 تحت إمرة الإسلامي المشهور عبد الرزاق البارا في الجماعة السلفية للدعوة والقتال وقاد فرعها في الجنوب الجزائري وشارك في خطف 32 سائحا غربيا سنة2003 حيث التقطت له أول صورة مع الرهائن نشرت في وسائل إعلام الغربية وهو يطهر فيها قصير القامة ذي ملامح صارمة .
. في سنة2000 بدأت الجماعة السلفية التي كان ينتمي لها تنسج علاقات ارتباط بالقاعدة التابعة لأسامة بن لادن وقد حملت اسمها الحالي "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" نهائيا سنة 2007 وقد كان أبو زيد من بين أمراء القاعدة النشطاء وهو يريد أن يعين لدى أسامة بن لادن في باكستان .ويعتبر أسامة أن فرع القاعدة في المغرب العربي يجب أن لا يقتصر على هذه المنطقة بل يجب أن يمثل تنظيمه في غرب إفريقيا .
وهكذا بدأ نشاط التنظيم يمتد إلى النيجر من خلال عمليات خطف استهدف في 22 بريل2009 المبعوث الخاص للأمم المتحدة ذي الجنسية الكندية وكانت ذلك أول كمين يتم في شمال البلاد ثم تم خطف معاونه في الأسبوع الموالي وكان لواء أبي زيد نشيطا وعارفا بمسالك الصحراء وقد عقد اتفاقية تعاون مع لواء لمختار بلمختار الملقب "بلعور" الذي ينشط هو الآخر في المنطقة.
وحسب الباحث "دان بيير فيللي"فإن "الكتيبة" وهي إسم لواء بلمختار كانت تقيم منذ فترة طويلة بالمنطقة وقامت بالكثير من عمليات الخطف والاعتداء من بينها قتل أربعة سياح فرنسيين بموريتانيا في دجمبر2007 وهذه الكتيبة خطيرة ولكنها أقل عدوانية من لواء أبي زيد.
وتقول بعض المصادر الإعلامية إن مختار بلمختار نسج علاقات مع شبكات لتهريب السلاح والسجائر والمخدرات والمهاجرين غير الشرعيين، وانه مقابل ذلك يحمي أصحاب هذه الشبكات في مناطق نفوذه ويحملون القنابل في بعض نشاطاتهم وهو ما يزعجهم وبالمقابل يعجب كثيرا الأمير أبي زيد حسب أي خبير في القاعدة.
وقد بدا التوتر يسود العلاقات بين الرجلين حسب مصادر مالية حيث أن بلمختار رجل الفلوس أصبح يتعرض لضغوط من الفرع المتشدد تحت قيادة أبي زيد حسب ضابط سابق في المخابرات الجزائرية وهذا الصراع يمكن أن يطيح بابي زيد حسب المصدر السابق.
L expresse
ترجمة :الحصاد
.
.
.