أ ف ب ـ نقلت قناة الجزيرة مساء اليوم الثلاثاء أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي تبنى مسؤولية خطف خمسة فرنسيين وافريقيين اثنين في شمال النيجر.
ونقلت قناة الجزيرة في خبر عاجل لها ان "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تبنى مسؤولية خطف خمسة فرنسيين قبل ايام".
وكان خمسة فرنسيين وافريقيان هما توغولي وملغاشي خطفوا في 16 ايلول/سبتمبر في موقع ارليت الغني بالمناجم في شمال النيجر.
ويعتقد بحسب مصادر مختلفة في المنطقة ان الرهائن يحتجزون الان في شمال شرق مالي في منطقة جبلية صحراوية قريبة من الجزائر.
إلى ذلك، عقد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعد ظهر الثلاثاء مجلسا امنيا مصغرا لبحث مسائل الارهاب بعد خمسة ايام من خطف خمسة فرنسيين في النيجر، في الوقت الذي تحذر فيه اجهزة الاستخبارات من "خطر اعتداء وشيك" في فرنسا.
وشارك رئيس الوزراء فرنسوا فيون ووزير الدفاع ايرفيه موران في اجتماع لمجلس الدفاع في الاليزيه الذي يبحث بحسب المقربين منهما مسائل التهديدات الارهابية والرهائن.
لكن وزير الداخلية بريس اورتوفو لم يشارك في هذا الاجتماع لانه توجه الى مالي لحضور الاحتفالات بالذكرى الخمسين لاستقلال هذا البلد.
ويتوقع بحسب المقربين ان يتحادث في هذه المناسبة مع رئيس مالي امادو توماني توريه بخصوص الرهائن الذين خطفوا في النيجر.
وينعقد مجلس الدفاع في الوقت الذي اكد فيه بريس اورتوفو الاثنين ان التهديد الارهابي في فرنسا "حقيقي" وان اجهزة الاستخبارات تتحدث عن "خطر وشيك".
كذلك فتحت النيابة العامة المعنية بمكافحة الارهاب في باريس تحقيقا اوليا ل"التحقق" من معلومات بشأن امرأة يشتبه بانها تعتزم تنفيذ هجوم انتحاري في العاصمة الفرنسية.