الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

استفتاء :لماذا تفوقت الدراما المصرية على السورية في رمضان الحالي؟

vendredi 27 août 2010


قال الناقد الفني المعروف طارق الشناوي لـ "العربية. نت" إن الدراما المصرية شهدت قفزة هذا العام جعلتها في مقدمة استفتاء "العربية.نت" حول مدى إعجاب المشاهدين بأنواع الدراما الموجودة على الشاشة العربية في رمضان 2010.

وبالرجوع إلى نتيجة الاستفتاء، كما يقول الشناوي، كانت الدراما المصرية هي الأولى تليها السورية ثم تأتي الخليجية في المرتبة الثالثة، ولكن صعود الدراما المصرية هذا العام إلى المرتبة الأولى وتفوقها على الدراما السورية ولو بفارق بسيط يؤكد أن هناك قفزة نوعية حدثت للدراما المصرية بأعمال تنسب لمخرجيها ومؤلفيها.

ويضيف الشناوي "في نظري أن هناك 3 أعمال درامية مصرية كانت وراء هذا الصعود وهي مسلسلات "الحارة، للمخرج سامح عبدالعزيز والمؤلف أحمد عبدالله والجماعة للمخرج محمد يس والمؤلف وحيد حامد و"أهل كايرو" للمخرج محمد علي والمؤلف بلال فضل".

ويؤكد الشناوي "أن هذه الأعمال الثلاثة تحديدا بذل فيها جهد على مستوى الرؤية البصرية والتصوير في أماكن طبيعية اعتمدت على تفاصيل التفاصيل، وهو ما كانت الدراما المصرية تفتقده منذ أعوام، والدليل على ذلك أننا مثلا انبهرنا منذ عامين بمسلسل "الملك فاروق" نظرا لاهتمام المخرج بالتفاصيل الدقيقة وحركة البطل وزوايا التصوير المختلفة، وهذا ما كانت تفتقده الدراما المصرية، ولهذا نجحت الدراما السورية وتفوقت خلال العامين الماضيين أما في رمضان 2010 فقد نجح المخرجون والمؤلفون في إدراك هذا الخطأ وخرجت لنا الأعمال الثلاثة المذكورة".

ويضيف الشناوي سببا آخر في تفوق الدراما المصرية هذا العام بقوله "كذلك كانت الدراما المصرية تقع في خطأ آخروهو الكتابة للنجم بحيث كان النجوم هم الذين يسيطرون على الحالة الإبداعية ومن هنا حدث التقاعس للدراما المصرية، ولكن في أعمال هذا العام سيطر المخرج والمؤلف على الحالة الفنية والإبداعية ".

ويطالب الشناوي المخرجين والمؤلفين بالتوقف عند هذه القفزة للدراما المصرية هذا العام ودراستها والخروج بنتائج أفضل في المستقبل لأنها قفزة حقيقية تستند إلى واقع موجود على شاشات التليفزيون العربية، ويجب أن يستثمرها المؤلفون والمخرجون المصريون.

أعمال متنوعة

أما الناقدة الفنية المعروفة ماجدة موريس فتفسر لـ "العربية.نت" هذه القفزة للدراما المصرية على الدراما السورية والخليجية لأن الدراما المصرية هذا العام قدمت تنويعا من الأعمال ذات طابع اجتماعي سياسي واجتماعي تاريخي كما في مسلسل "الجماعة" وأيضا الأعمال الكوميدية.

وتضيف موريس قائلة "أيضا لدينا جيل جديد من المؤلفين والمخرجين والمؤلفات والمخرجات درسوا السينما دراسة عميقة واستطاعوا أن يقدموا أطروحات فكرية فيها جدية وعمق مثل مسلسل "أيام وبنعيشها" الذي خرج من إطار شخصية المرأة الأرملة بإطارها التقليدي من تربية الأبناء إلى العمل على إعادة نفسها وفكرها إلى الحياة العملية".

وتشير إلى مسلسل "الجماعة " و"الحارة " اللذين نقلا لنا صورة واقعية رائعة للمجتمع المصري ومعبرة بصدق عن الواقع الذي نعيشه في "الحارة" والتاريخ المصري في حقبة العشرينيات في "الجماعة"، كذلك نجد أن هناك سقفا من الحرية في عدد من الأعمال الدرامية المصرية ساهمت في نجاحها هذا العام.
عودة للأعلى

المسلسلات المصرية في القمة

وفي استفتاء يعد الأكثر تصويتا على موقع "العربية.نت"، شارك 14.521 من قراء الموقع برأيهم حول المسلسلات التي تعجبهم في رمضان، وتصدرت المسلسلات المصرية بنسبة 46%، أي6731 صوتا.

وجاءت في المرتبة الثانية، وبفارق ضئيل، المسلسلات السورية، حيث دعم 6236 قارئ هذا الاختيار، بنسبة 43% من المشاركين في الاستفتاء.

وحلت المسلسلات الخليجية في المركز الثالث، وبفارق كبير عن المركز الثاني، وحازت على اختيار 1554 شخصا بنسبة 11%.

وشهد العام الحالي غزارة غير مسبوقة في الأعمال الدرامية المعروضة على الشاشات العربية خلال شهر رمضان، وتقول تقديرات إنها تتجاوز 140 مسلسلا دراميا تتنوع بين الديني والتاريخي والاجتماعي والكوميدي.

آراء القراء

وقد تفاوتت تعليقات القراء التفاعلية، وهي خدمة جديدة يتحيها موقع "العربية.نت"، على الاستفتاء ونتيجته.
وقالت "مصرية فرعونية" : "أختار المسلسلات المصرية طبعا .. جربت أشاهد مسلسل سوري مع شدة احترامي للدراما السورية لكني لم أتحمل أكثر من دقيقتين فقط !".

وأضاف "خليجي زائر" : "أفضل المسلسلات المصرية, رغم أن السورية أيضا جيدة, لكن المصرية أكثر حرفية وأحداثها تشدني أكثر".

وقال "القبطان" : "المسلسلات المصرية لها حضور قوي وتجد منافسة من المسلسلات السورية في الفترة الأخيرة، بينما الخليجية في حاجة لتكثيف تواجدها على الشاشة".

وكتبت "سعودية قحطانية" : "الذي شدني في رمضان هذا العام المسلسلات الخليجية حيث أتابع ثلاثة مسلسلات خليجية : المسلسلان الكويتيان زوارة خميس وأميمة في دار الأيتام، والمسلسل السعودي الكويتي الصراع، والسبب يعود لروعة القصة والإخراج وحبكة السينارو والحوار".

وأشاد "المرسال" تحديدا بالمسلسل المصري "شيخ العرب همام". وأثنى "وائل" من لبنان على مسلسلات "الجماعة"، و"عايزه أتجوز"، و"زهرة وأزواجها الخمسة".

وأرجعت "المصرية" تفوق المسلسلات المصرية إلى مساحة الحرية المتاحة في مصر لتناول مشكلات المجتمع.

وأوضح "التونسي العربي" أن اللهجة المصرية أكثر قربا لقلبه من اللهجة الشامية.

ويقول "خليجي سعودي" : "اخترت المسلسلات السورية لأنها في نظري تحترم عقلية المشاهد وتنقل الصورة عن المجتمع السوري صحيحة، وبمعنى أصح هي عبارة عن قصة حدثت أو يمكن أن تحدث بلا إساءة للمجتمع السوري بتصوير السلبيات الموجودة وتضخيمها كما يحدث في المسلسلات الخليجية، أو الإغراق في الخيال كما يحدث في المسلسلات المصرية، مع الاحترام للجميع".

العربية نت

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا