دراسة حول ذكاء شعوب العالم !! :|: الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي :|: مرسوم باستدعاء هيئة الناخبين :|: صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العربي 2.6% في 2024 :|: CENI حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: زعيما حزبي التكتل وقوى التقدم : نتمسك ب"الميثاق الجمهوري" :|: امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

منطقة الحدود المالية الموريتانية تتحوّل إلى مرتع للقاعدة

mercredi 25 août 2010


أشرّ هجوم فاشل قام به انتحاري من تنظيم القاعدة على ثكنة للجيش الموريتاني على محاذير تحوّل موريتانيا، وخصوصا مناطقها الحدودية مع مالي، إلى مركز جديد للتنظيم في منطقة الساحل الصحراوي وذلك لتوفر العديد من الظروف الملائمة لذلك، أولها الموقع الجغرافي للبلد المنفتح في آن على الصحراء وعلى المحيط الأطلسي، واحتواء مجاله على العديد من المسالك الوعرة العصية عن الرقابة وتماسه بحدود جد طويلة مع مالي المعروفة بضعف رقابتها الأمنية على مناطقها، فضلا عن وجود تربة اجتماعية من الفقر والحرمان مرشحة لاحتضان دعوات التنظيمات المتطرفة.

وتمكّن الجيش الموريتاني ليل الثلاثاء-الاربعاء من قتل متشدد هاجم قاعدة تابعة للجيش الموريتاني بسيارة ملغومة.

وأوضحت مصادر عسكرية موريتانية أن الانتحاري الذي قتل في الهجوم على ثكنة للجيش الموريتاني قرب الحدود مع مالي هو عنصر من تنظيم القاعدة أبيض البشرة ما يوحي بأنه إما موريتاني أو من سكان أزواد شمال مالي أو من جنسية مغاربية أخرى.

وأوضحت المصادر أن الانتحاري كان يقود سيارة رباعية الدفع طراز "تويوتا لاند كروزر" بمفرده ويحمل متفجرات بداخلها في محاولة لتفجير الثكنة العسكرية الرئيسية لمدينة النعمة "1200 كلم شرق العاصمة نواكشوط".

وذكرت المصادر أن سيارة الانتحاري تحمل لوحة تسجيل من مالي، ما يؤكد أنها ملك لتنظيم القاعدة وكانت تستخدم بصورة عادية في أراضي مالي المجاورة.

وأشارت المصادر إلى أن الانتحاري شوهد مرات قبيل تنفيذه للعملية في محيط الثكنة العسكرية قبل أن يقرر اقتحامها بشكل مباشر لكن الطلقات التحذيرية التي واجهه بها حراس الثكنة لم تثنه على ما يبدو ما دفع الحراس إلى إطلاق النار بكثافة باتجاهه، وهو ما أسفر عن انفجار ضخم وهائل سمع دويه، خاصة في الحي الإداري للمدينة.
وجاء الهجوم بعد أيام من إطلاق القاعدة سراح رهينتين اسبانيين كانت اختطفتهما منذ تسعة أشهر، وذلك بعد حصولها على فدية قدرت بأزيد من سبعة ملايين يورو.

كما يأتي عقب إعلان التنظيم المسؤولية عن قتل رهينة فرنسي ردا على حملة أمنية شنتها القوات الموريتانية مدعومة بالقوات الفرنسية على إحدى قواعده في منطقة الصحراء.

وكان التنظيم الذي سقط له قتلى في الهجوم المذكور هدد موريتانيا وفرنسا برد عنيف الأمر الذي يرشح الهجوم الأخير ليكون جزءا من ذلك الرد.

ويلفت محللون إلى تصاعد ملحوظ لنشاط تنظيم القاعدة في موريتانيا التي قد تغدو في ظل المتانة الأمنية لكل من الجزائر والمغرب المجاورين بمثابة الخاصرة الرخوة في المنطقة.

وقد تمكن التنظيم من خلال شنه على مدار العام الماضي موجة من جرائم الخطف تركزت أساسا على محور مالي-موريتانيا من الحصول على ملايين الدولارات بفضل ما يدفع له من فدى غالبا ما يؤدي قبليون موريتانيون دور الوسطاء في الحصول عليها.

وتبدو الطبقة السياسية الموريتانية على بينة من الخطر الأمني المحدق والمنجر عن تنامي نشاط القاعدة، حيث حث الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال اجتماع عقده مع وزير الدفاع ورئيس الأركان وكبار قادة الجيش المؤسسة العسكرية في بلاده على بذل المزيد من الجهود لتعزيز أمن البلاد واستقرارها.

العرب اون لاين

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا