من المتوقع أن تعقد منسقية المعارضة اليوم مؤتمرا صحفيا بمقر حزب الوئام الوطني لتدارس الخطوات التي ستتخذها
بعد إعلانها على لسان النائب المصطفى ولد بدر الدين أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد أعاد قطار الحوار السياسي فى موريتانيا إلى المربع الأول.اضافة إلى الرد على نقاط أخرى كثيرة وردت في ذلك اللقاء الاعلامي منها
عدم استعداد الرئيس عزيز لاشراك المعارضة في الحكومة.
وقد أعلن رئيس المنسقية فى أول رد له على تصريح ولد عبد العزيز فى- اللقاء المباشر مع الشعب-أن "اتفاق داكار صار من الماضى وأن المعارضة تحتفظ بحقها فى الرد على هذا التصريح فى الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة".
وكان حزب زعيم المعارضة"التكتل" قداعترف رسميا بولد عبد العزيز رئيسا لموريتانيا وهو مايرى المراقبون أنه ربما سيشكل في المستقبل صعوبة أخرى أمام توحد جهود قادة المنسقية في اتخاذ قرارات هامة تتعلق بدور المعارضة في الرقابة ورؤيتها للعمل الحكومي .
و كانت هذه المعارضةأصلا تعاني من بعض الصعوبات في اتخاذ موقف موحد بهذا الخصوص ولايزال هنالك عدم اعتراف بشرعية الرئيس عزيزمن طرف حزبين كبيرين داخلها هما حزب التحالف الشعبي التقدمي الذي يرأسه رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير وحزب اتحاد قوى التقدم الذي يرأسه محمد ولد مولود.(الأحزاب الأخرى كانت تدعو للتقارب ومنها حزب الوئام الوطني وحزب عادل).
يذكرأن الرئيس عزيز استقبل نهاية الشهر الماضي زعيم المعارضة أحمد ولدداداه وشكل هذا اللقاء الذي هو الأول من نوعه بين الرجلين بادرة للتخفيف من حدة المواقف بين المعارضة بصورة عامة والحكومة.