قال عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو والمنسق مع الامم المتحدة محمد ولد خداد انهم في الجمهورية العربية الصحراوية منفتحون ومستعدون للمساهمة في ايجاد ماوصفه بـ"حل مشرف للجميع يحترم حقوق هذا ويضمن مصالح ذاك، حل مبني على أساس الشرعية الدولية ومبادئ الديموقراطية وعلى أساس حق الشعوب في تقرير مصيرها".
جاء ذلك قعب استقبله من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الاثنين بالقصر الرئاسي فى نواكشوط .
وأدلى المبعوث الصحراوي بعد المقابلة بتصريح للوكالة الموريتانية للانباء قال فيه :"كان لي شرف مقابلة فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز، حيث سلمته رسالة من أخيه الرئيس محمد عبد العزيز رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية، تتعلق بالعلاقات الثنائية وآخر مستجدات مسار تسوية قضية الصحراء الغربية الذي تشرف عليه الامم المتحدة.
ومن المعلوم أن موريتانيا واكبت مسار المفاوضات بين طرفي النزاع، جبهة البوليساريو والمغرب منذ البداية وأنها بموجب موقعها الجغرافي وبحكم الجوار والاحترام الذي تحظى به من لدن بعض الدول العظمي الفاعلة في المشكل وبحكم العلاقات المتميزة بين الشعبين الصحراوي والموريتاني، بوسعها أن تلعب دورا من أجل وضع حد لمأساة الشعب الصحراوي التي دامت أكثر من ثلاثة عقود، وفتح الباب أمام سلام عادل ونهائي وبناء مغاربي منسجم تنعم كل شعوبه كبيرة وصغيرة وجميع دوله فقيرة أو غنية بالاحترام والتقدير.
نحن على كل حال في الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية منفتحون ومستعدون للمساهمة في ايجاد حل مشرف للجميع يحترم حقوق هذا ويضمن مصالح ذاك، حل مبني على أساس الشرعية الدولية ومبادئ الديموقراطية وعلى أساس حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وتضمنت الرسالة كذلك مواضيع مرتبطة بالتعاون المشترك والتصدي لكل المخاطر المحدقة بالمنطقة".