HAPA تشارك في المؤتمرالدولي لضبط منصات التواصل العالمية :|: توقعات عام 2025 للاقتصادات الأعلى نموًا في الدول العربية :|: اجتماع المجلس الأعلى للرقمنة :|: الرئيس يلتقي مع رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي :|: مذكرة لإكمال إجراءات دمج أمن الطرق في الشرطة :|: انطلاق المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي :|: إضراب الأطباء المقيمين يدخل يومه الثاني :|: وزير : ندرس إقامة طريق سريع بين نواكشوط ونواذيبو :|: ورشة تدريبية وتوعوية حول مكافحة الفساد :|: اطلاق برنامج لإصدار شهادات الباكلوريا المؤمَّنة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

في سوريا :الأطفال الموريتانيون يحضرون نقاش هموم نظرائهم في العالم العربي

vendredi 30 juillet 2010


شارك 65 طفلا من عدة دول عربية إضافة إلى 25 ميسراً من سوريا في منتدى الأطفال العرب الذي نظمته الهيئة السورية لشؤون الأسرة بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومنظمة اليونيسيف وكان تحت عنوان « أنا أشارك... فأنا موجود » هؤلاء المشاركون والميسرون عاشوا وعلى مدى ثلاثة أيام متواصلة أجمل لحظات عمرهمتحدثوا.. طرحوا أفكارهم ومشكلاتهم.. تناقشوا فيها وأبدى كل منهم رأيه... وصاغوا توصياتهم التي سيحملها أربعة ممثلين عنهم إلى المؤتمر العربي الرابع رفيع المستوى الذي سيعقد في شهر تشرين الأول من العام الحالي في مدينة مراكش المغربية... ‏

ماذا قالوا.. وماذا يريدون؟ ‏

ما هي مشكلاتهم... وما هي الأمانة التي حملوها ونقلوها إلى المنتدى من أطفال بلادهم كيف تفاعلوا في جلسات المنتدى مع بعضهم البعض... وما هو رأيهم في أجواء المنتدى.. أسئلة كانت إجاباتها في اللقاءات التالية التي أجرتها تشرين مع المشاركين اليافعين والبداية كانت مع شهد حموري من الأردن التي كانت تتحدث وبكل ثقة بالنفس أثناء اعتراضها وتحفظها على توصيات محور الصحة التي كانت إحدى المشاركات فيه... تقول شهد : أنا من مؤسسة نهر الأردن.. وقد تم اختياري لتمثيل بلدي الأردن في منتدى اليافعين العرب.. وفي الحقيقة كانت تجربة مميزة لأننا استطعنا ان نقول رأينا في كل ما طرح بصراحة.. وقد ناقشنا في محور الصحة عدة قضايا أهمها : موضوع الزواج المبكر.. وموضوع التعليم الصحي، ولكن فوجئت بانه تم تجاهل هذا المحور في التوصيات الختامية.. وتابعت : المنتدى فرصة لنا نحن اليافعين العرب لنتحدث مع بعضنا البعض ونتعرف إلى المشكلات المختلفة والمشتركة في بلداننا.. وأكثر ما أعجبني في المنتدى الترتيب والتنظيم، كما كانت فكرة وجود الميسرين فكرة رائعة لأنهم سهلوا لنا التواصل مع بعضنا البعض منذ اللحظات الأولى لانعقاد المنتدى وبدء جلساته... ‏

نائب رئيس برلمان الأطفال في موريتانيا ‏

أما حبيب ولد سيد أحمد.. وهو نائب رئيس برلمان الأطفال في موريتانيا ومشارك في محور الحماية فقال لقد طرحنا في المنتدى قضايانا الخاصة لكل بلد والمشتركة بيننا كدول عربية.. فمثلاً تحدثنا عن موضوع أطفال الشوارع كمشكلة حقيقية عندنا في موريتانيا.. وقد طالبنا من خلال التوصيات الختامية بإيجاد حل لها كما طرحنا قضية الأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون في ظل الاحتلال الإسرائيلي كمشكلة عامة تشغل بال كل العرب صغاراً كانوا أم كباراً..... هو طالبنا ببناء مدارس لهم وبتوفير مواد البناءوبفرض عقوبات على إسرائيل... وتحدثنا عن ضرورة تطوع المدرسين والمدرسات من كل الدول العربية لتعليم أطفال فلسطين.. وعن أجواء المنتدى قال : لقد عشنا أياماً جميلة وتعرفنا إلى بعض المناطق في دمشق.. وحقيقة سورية رائعة.. وهذه الزيارة لن أنساها... ‏

حملنا مسؤولية كبرى
‏‏

أما مارون أبو كسم من لبنان.. فقال : إن هذه تجربتي الثانية في تمثيل بلدي في مؤتمرات للطفولة فقد شاركت في مؤتمر الأطفال العرب في مسقط 2006، وقد استفدت من تلك التجربة في إغناء معرفتي وثقافتي في التعامل مع الآخرين.. وقد طبقت تلك الخبرة والمعرفة هنا في منتدى اليافعين الذي كان متميزاً بوجود يافعين مثقفين ومطّلعين على أهم المشكلات في بلادهم.. فأنا مثلاً طرحت مشكلة كبيرة عندنا في لبنان وهي وجود قوانين تحمي الطفولة ولكن المشكلة في عدم تطبيقها.. أيضاً طرحت موضوع ضرورة تفعيل دور القادة ورجال الدين في موضوع حقوق الطفل.. وأضاف : المنتدى كان تجربة مميزة لأنه حملنا مسؤولية ايصال أصوات أطفال لبنان وكل الدول العربية الأخرى إلى كل المسؤولين والمعنيين في المؤتمر الرابع الخاص بالطفولة كما أننا أنشأنا صداقات رائعة مع كل القادمين والمشاركين والميسرين في المنتدى... ‏

أعبر عن نفسي وبصوت عال ‏

بشار حمادي من سورية أكد أن التفاعل كان رائعاً جداً بين المشاركين جميعاً... وقد كان المميز في الجلسات أننا من دول مختلفة ولكننا مجتمعون على رأي واحد.. فنحن في محور المشاركة تحدثنا عن دور الطفل ومشاركته داخل أسرته ومدرسته ومجتمعه وأقررنا بعض التوصيات التي أخذت بالحسبان في التوصيات الختامية للمنتدى... وتابع : إن اكبر استفادة لي من المنتدى أنني أصبحت أعبر عن نفسي وعن رأيي بصوت عال وبطريقة مميزة. ‏

شعار المنتدى.. كان رائعاً


ليلي فريد من مصر وإحدى الفائزين بالانتخابات لتمثيل اليافعين في المؤتمر القادم والمشاركة في محور التعليم قالت : أود توصيل رسالة جميع المشاركين إلى المؤتمر القادم... لأنهم حقيقة بذلوا مجهوداً كبيراً للوصول إلى التوصيات الختامية.. وأن اكون بحق صوتهم امام المعنيين والمسؤولين والقادة العرب هناك.. وهذه ليست تجربتي الأولى في المؤتمرات بل كنت مشاركة في المؤتمر السابق ولكن الذي ميز منتدى اليافعين ان المشاركة كانت مستمرة وكل واحد فينا تحدث عن بلده ومن خلال ذلك تعرفنا إلى مشكلات كل بلد على حدة ثم قاربنا بين كل تلك المشكلات لنجد بان الأطفال العرب مشكلاتهم متشابهة ومعظمها تتركز حول التعليم وجودته والفقر الذي يعد سبباً من أسباب ترك الأطفال للمدارس وتعرفنا كيف يتم إيجاد حل لها في كل بلد وطالبنا بتعميم التجارب الناجحة حتى تتم الاستفادة منها في هذه القضية وغيرها من القضايا التي تهم الأطفال.. وعن شعار المنتدى قالت : لقد كان جميلاً جداً ومعبراً.. لأن كلاً منا له الحق في التعبير عن رأيه وطرح أفكاره ولابد للكبار من أن يستمعوا إلينا ويشعروا بوجودنا معهم ومشاركتنا لهم.. وأجمل ما تميز به المنتدى إضافة إلى التنظيم وجود الميسرين الرائعين... ‏

الميسرون... الجسر الذي ‏

امتد بين الكبار والصغار ‏

كل المشاركين تحدثوا عن جمالية التجربة وتميزها بوجود الميسرين.. الذين كانوا صلة الوصل والجسر الذي امتد بين الصغار والكبار في المنتدى.. الذين علّموا اليافعين كيف يعبرون عن آرائهم وتعلموا منهم.. وعلى الرغم من مشاركاتهم في أعمال تطوعية كثيرة إلا أن تجربة المنتدى تبقى لها خصوصيتها وروعتها.. وهذا ما عبرت عنه عائشة السقطي... هندسة اتصالات سنة ثالثة.. وميسرة في محور التعليم إذ قالت : هذه ليست تجربتي الأولى.. ولكن المميز في هذه المرة هو التدريب الأكاديمي الذي تلقيناه على يد خبراء من الهيئة السورية ومن اليونيسيف على المحاور التي تم طرحها في المنتدى هذا التدريب تعلمنا من خلاله كيفية التعامل مع الأطفال وكيفية تحريضهم ليقولوا ما عندهم وليعبروا عن آرائهم بكل حرية.. وقد اكتسبت تجربتي تميزاً لأن المنتدى يتميز بمشاركة عربية كبيرة وواسعة.. أما مناف عبد الكريم وهو من المعهد العالي لإدارة الأعمال وميسر في محور الحماية فقال : لقد قمنا بتقسيم المحور نفسه إلى محاور فرعية منها حماية المجتمع.. حماية الأهل وحماية المدرسة للطفل.. وتحدثنا عن الضرب في المدارس وفي الشوارع وتحدثنا عن ظاهرة جديدة وهي التنمير أي تعنيف الأطفال بعضهم البعض.. وعن كيفية التعامل معها وحماية الأطفال من انتشارها.. لقد تمثل دورنا بكسر حاجز الخجل عند المشاركين من خلال تعريفهم ببعض وتكوين صداقات بينهم ومن ثم تعزيز ثقتهم بأنفسهم والتعبير عما يريدون وما يدور في أذهانهم وفي الحقيقة أكثر ما أعجبني في الجلسات هي شجاعة الأطفال في طرح آرائهم ومشكلاتهم والدفاع عن أفكارهم بشتى الطرق والوسائل.. وأضاف : صحيح أنني شاركت ومن خلال جامعتي بأعمال تطوعية كثيرة ومهمة ولكن هذه المرة أحسست أنني ازددت غنى وثقافة وخبرة في التعامل مع الآخرين. ‏

بدوره الدكتور أكرم القش عضو مجلس إدارة الهيئة السورية لشؤون الأسرة ورئيس اللجنة العلمية والمسؤول عن محور التعليم تحدث عن الميسرين وعن أجواء المنتدى بالقول : لقد تم تقسيم الخطة إلى أربعة محاور التعليم – المشاركة- الحماية- الصحة- ومحور الأطفال تحت الاحتلال.. وقد عملنا على تدريب الميسرين في كل محور على كيفية التخاطب مع اليافعين وتعليمهم التعبير عن رأيهم وتيسير التفاعل داخل القاعات بين الأطفال أثناء الجلسات لأن الميسرين هم فئة عمرية متقاربة مع اليافعين.. وقد رأينا بأنهم الأقدر على إجراء الحوار معهم من الكبار وقد تم اختيارهم من الشباب السوريين المتطوعين النشطين في موضوع تمكين الشباب.. وعن أجواء المنتدى قال : لقد كانت تفاعلية وهادئة وتعلم الأطفال خلالها معنى الإصغاء والاستماع للآخرين ولآرائهم.. وأضف إلى خوضهم تجربة الانتخابات التي تميزت بالشفافية وعلمت الأطفال حب الغير ومعنى المنافسة الشريفة.. كما التقينا هديل الأسمر وهي من الخبراء المنسقين الذين عملوا على المحاور العلمية والتي تحدثت عن التحضيرات للمنتدى بالقول : لقد تم التحضير للمنتدى من خلال اللقاء مع الميسرين وتدريبهم على كيفية التعامل مع الأطفال لتفعيلهم وتحييد الكبار عنهم أثناء المناقشة.. ليقول هؤلاء اليافعون رأيهم في الخدمات المقدمة لهم في الوطن العربي ومدى انعكاس هذه الخدمات عليهم وعلى واقعهم.. وما مدى الاستفادة من تلك الخدمات.. وماتقييمهم لمدى الجودة لها وتابعت : لقد كان دور الميسرين يتمثل بالتفاعل مع الأطفال أولاً وبالتجاوب معهم.. والإجابة عن تساؤلاتهم الخاصة بكل محور من المحاور المطروحة بطريقة سهلة ومبسطة وفيها خبرة.. وهذه الخبرة اكتسبها الميسرون من الخبراء الأكاديميين الذين أعطوهم المضمون العلمي لكل محور وفتحوا لهم آفاقاً علمية واسعة وذلك أثناء البرنامج التدريبي الذي امتد لفترة ثلاثة أشهر تقريباً.. وأضافت : أما بالنسبة للمشاركين في المنتدى فقد لفت انتباهنا اندماجهم بسرعة مع بعضهم البعض.. وكونوا صداقات فيما بينهم.. وتناقشوا بطريقة متوازنة جداً وعرضوا لتجارب بلدانهم الناجحة وقد أحبوا أن يدرجوها ضمن التوصيات ليصار إلى تعميمها.. إضافة إلى قيامهم بالتعريف بثقافاتهم وعاداتهم الخاصة بهم وذلك أثناء قيامهم بالنشاطات الترفيهية. ‏

باقة رائعة من الوطن العربي ‏

الروح التفاعلية.. والأجواء الاجتماعية الجميلة التي نشأت بين اليافعين المشاركين والميسرين لم تغب عن بال الدكتورة إنصاف حمد.. رئيس الهيئة السورية لشؤون الأٍسرة.. والتي قالت في كلمتها الختامية : إن اليافعين هم باقة رائعة أتونا من أقصى المغرب الحبيب إلى الخليج الغالي من 14 دولة عربية انضموا إلى إخوانهم ونظرائهم السوريين.. اجتمعوا على طاولات النقاش وموائد الطعام وجلسات الحوار، تعاونوا تلاطفوا، تناقشوا وتحاوروا، لعبوا وغنوا، اتفقوا واختلفوا، تعرفوا على معالم دمشق الضاربة جذورها في أعماق التاريخ.. لقد عملنا كل مابوسعنا ليكون هذا المنتدى فضاء حراً بحق محرضاً على إظهار مكنونات اليفاعة، مشعة ألقه، وضاحة ووضاءة، لتقول لنا بكل جرأة وبكل صدق هذا مانريده منكم أيها المؤتمنون على حياتنا ومستقبلنا، هذا قولنا ومطالبنا في الصحة والتعليم والحماية والمشاركة.. وقبل كل شيء وبعده هذا مانريده منكم توفير الأمن والأمان لنا نحن اليافعين الرازحين تحت الاحتلال.. ‏

برلمان الأطفال الموريتانيين.. تجربة مميزة ‏

زينب سيدي سالم.. مشرفة على الوفد المشارك ومكلفة بالبرلمان الموريتاني الخاص بالأطفال تحدثت عن تلك التجربة بالقول : لقد أسس برلمان الأطفال عام 2007 وهو يمثل جميع الأطفال من جميع الولايات في موريتانيا.. وقد كان في البداية مكوناً من 42 طفلاً والآن أصبح عدد أعضائه 108 أطفال بمعدل ولد وبنت عن كل ولاية.. وقد حرصنا على التساوي في العدد بين الأولاد والبنات.. لتعويدهم من الصغر على هذه المسألة وعلى مشاركة بعضهم البعض وعدم التمييز فيما بينهم في موضوع الحقوق.. ومن أهم نشاطات البرلمان أنه يعقد جلستين في كل عام.. يساهم بالحملات كالحملات الصحية والبيئية وغيرها كما أنه يشارك في الملتقيات الخارجية في الوطن العربي وفي إفريقيا. وللبرلمان الموريتاني الخاص بالأطفال وبموجب المرسوم حق استجواب الوزراء ومناقشتهم في جميع الأمور التي تهم الأطفال والطفولة ويجب على الوزراء الإجابة عن كل التساؤلات التي يتم طرحها أثناء الجلسات. ‏

وتابعت : واليوم الوفد المشارك في المنتدى هو من الأطفال البرلمانيين الذين تم اختيارهم عن طريق القرعة. وعن أهمية المنتدى قالت : إن أهميته تكمن في أنه ولأول مرة يتم الأخذ بآراء الأطفال ومشاركتهم لوضع خطة عربية للطفولة.. وهذا حق من حقوقهم وعلينا تشجيعهم على ممارسته، ومن خلال حضوري مع الوفد لجلسات المنتدى أعجبت بالتنظيم والترتيب.. ولفت انتباهي التفاعل الذي كان رائعاً بين الأطفال على طاولة الحوار والتفاهم الذي يدل على قدرات أطفالنا وتميزهم.. هذا التميز الذي يجب أن ندعمه ونعززه لديهم. ‏

ما هـو المنتـــدى ‏

المنتدى : هو لقاء تشاوري للأطفال العرب في إطار التحضير للمؤتمر العربي الرابع الرفيع المستوى لحقوق الطفل.. ‏

من أهم أهدافه : مناقشة اليافعين العرب لمحاور الخطة العربية الثانية للطفولة.. الخروج بتقرير عن فعاليات المنتدى تتضمن مجموعة توصيات يتم رفعها إلى المؤتمر العربي الرفيع المستوى كوثيقة أساسية من وثائق المؤتمر.. إتاحة الفرصة لليافعين للمشاركة والتعبير عن آرائهم بحرية وتبادل المعرفة والخبرة والاستفادة من التجارب الناجحة.. يشارك فيه يافعون من الدول العربية يجب أن تتوافر فيهم عدة شروط من أهمها : العمر بين 14-18 سنة.. امتلاك خبرة سابقة بالمشاركة في فعاليات مشابهة..التدريب المسبق المتضمن التعريف بالخطة العربية الثانية للطفولة- اتفاقية حقوق الطفل.. والاطلاع على مدى تنفيذ بنود الخطة في بلدانهم.. والمعرفة بالهدف من المنتدى والمخرجات المتوقعة منه. ‏

تم في ختام المنتدى الإعلان عن 38 توصية توزعت على محاور المنتدى الخمسة وهي : ‏

أولاً : محور المشاركة ‏

1- تشجيع الحوار داخل الأسرة بين الأهل والأبناء (اليافعين) واعتماده أسلوباً في التواصل وحل المشكلات. ‏

2- نشر الوعي بين الأهل بأهمية مشاركة أبنائهم. ‏

3- تضمين مفهوم المشاركة والتعريف بمستوياتها في المناهج الدراسية. ‏

4- إنشاء وتفعيل برلمانات خاصة باليافعين. 5- نشر ثقافة التطوع بشكل أوسع وأعمق عبر وسائل الإعلام والنوادي والجمعيات الخاصة باليافعين. ‏

6- المشاركة في إعداد وتقديم البرامج التلفزيونية الخاصة بهم. ‏

ثانياً : محور الصحة : ‏

1- وضع برامج توعية خاصة بالتدخين والإدمان في المدارس. ‏

2- توظيف التكنولوجيا لتقديم وسائل صحية مبسطة وبشكل مبدع لليافعين، وزيادة عدد المحطات التعليمية وتنويع أساليبها الإيضاحية بشكل يجذب اليافعين إليها. 3- زيادة عدد وفعالية العيادات الصحية والنفسية ضمن المناطق المأهولة بالسكان و ضرورة توفير مجانية الخدمات المقدمة فيها. ‏

4- التأكيد على حق الأطفال في توفير الدولة للقاح الكامل وبشكل مجاني. ‏

5- شمولية حملات التوعية لتصل إلى القرى البعيدة والمناطق النائية للتأكيد على أهمية الإرضاع الطبيعي والغذاء الصحي المقدم للأطفال. ‏

ثالثاً : محور التعليم : ‏

1- ضمان إلزامية التعليم ومجانيته للجميع ومده ليشمل مرحلة ما قبل المدرسة وحتى التعليم الثانوي. 2- الاستفادة من التكنولوجيا وزيادة عدد الحواسيب في المدارس مع تأهيل أساتذة الحاسوب من أجل تعليم برامج تتلاءم مع حاجات الطالب، مع العمل على توفير خدمة إنترنت سريعة بأسعار رمزية. ‏

3- زيادة عدد المكتبات العامة وتطويرها. 4- إعادة النظر في أساليب التقويم والامتحان بما يتماشى مع مفهوم التعليم التفاعلي. 5- تفعيل دور المرشد الاجتماعي النفسي وتغير لقبه إلى مرشد تربوي. ‏

6- توفير الدعم المادي للأسر الفقيرة لمنع عمالة الأطفال وضمان استمرارهم في تلقي التعليم للحد من التسرب المدرسي. ‏

7- ضرورة إدخال اتفاقية العمل الدولية وبخاصةً القسم المتعلق بالمناهج التعليمية للأطفال ومصادر الثقافة المختلفة التي تصل للأطفال، وتوفير الدعم المادي للأسر الفقيرة. 8- اعتماد اللعب كأحد وسائل التعليم وأساليب التدريس في مرحلة ما قبل التعليم الأساسي. 9- إعادة النظر في فترة الامتحانات ونظم التقييم من حيث الشكل والمضمون. 10- توفير كل المستلزمات المادية المساعدة للعملية التعليمية. ‏

11- التركيز على إبقاء اللغة العربية كلغة أساسية في التعليم مع التركيز على دعم الاهتمام باللغات الأجنبية. 12- اكتشاف المبدعين والاهتمام بمواهبهم والعمل على تنميتها. 13- تحسين النظرة المجتمعية للتعليم المهني، وتطويره وربطه بسوق العمل. ‏

رابعاً : محور الحماية : ‏

1- تضمين مفاهيم حقوق الطفل في مناهج التعليم المدرسي. 2- إنشاء مراكز خاصة بتأهيل ودعم الأطفال من ضحايا العنف وسوء المعاملة. 3- تشديد الرقابة على مؤسسات العمل لمنع تشغيل الأطفال وسن عقوبات رادعة للمخالفين. 4- منع الضرب بكافة أشكاله، حتى لو كان تأديبياً. ‏

5- توفير الحماية لليافعين في حال مشاركتهم بشهادات أو دعاوى أمام المحاكم. 6- تدريب الأطفال على استخدام طرق حل لمشكلاتهم لدى تعرضهم لأي شكل من أشكال العنف الجسدي أو النفسي. ‏

7- تعميم التجارب العربية الناجحة في مجال حماية الأطفال (الخط الساخن، مندوب الحماية، المحاكم المختصة) ودعم مؤسسات الرعاية البديلة للأطفال المتورطين في الجنوح. ‏

خامساً : توصيات محور الأطفال تحت الاحتلال ‏

1- التوصية الأساسية هنا هي إدراج قضية حماية الأطفال تحت الاحتلال في محاور الخطة العربية للطفولة والتي تنطلق مما يلي : ‏

2- إنشاء صندوق عربي للمساهمة في تعزيز قدرات الأطفال تحت الاحتلال. ‏

3- اعتبار قضية الأطفال تحت الاحتلال قضية محورية في نقاشات وتقارير الدول العربية المقدمة إلى اللجان والمنظمات الدولية ذات الصلة. ‏

صحيفة تشرين السورية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا