أفادت جريدة "الخبر" الجزائرية أن قوات من الجيش الجزائري، قتلت أول أمس، مهربين موريتانيين اثنين، ودمرت سيارتيهما وصادرت نحو 100 قطعة سلاح منها رشاشات ثقيلة وكمية هامة جدا من الذخيرة الحربية، وعدة كيلوغرامات من مادة تستخدم في صناعة المتفجرات، وأجهزة اتصال.وذالك في ولاية أدرارالجزائرية .
ونسبت الصحيفة لمن وصفته بمصدر أمني رفيع، قوله "أن قوات حرس الحدود تلقت، قبل أيام، برقية إخبارية سرية تحذّر من تسلل جماعة مهربين تنشط في تهريب السلاح.
وفي مساء الجمعة الماضي، رصدت قوة خاصة تابعة للجيش تسلّل سيارتين من منطقة الشقات داخل الاواضي الموريتانية. إثر ذلك، قامت وحدة الجيش بتعقّب السيارتين إلى المكان المسمى مجيريب، حيث دمرتهما بعد رفض المهربين التوقف تنفيذا لتعليمات قوات الجيش".
"الخبر" قالت إن قيادة الجيش الجزائري أعطت مؤخرا لوحداتها ’’تعليمات’’ صارمة في سياق مكافحة الإرهاب، وتشديد الخناق على المهربين وتجار المخدرات، بإطلاق النار على كل من يرفض التوقف، خصوصا في المناطق الحدودية، ولا يمتثل لأوامر حرس الحدود.