تتواصل لليوم الثاني في نواكشوط فعاليات المؤتمر الأول لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم حيث يتوقع أن يتم اليوم انتخاب قيادة الحزب وهيئاته.
وتناقش اللجان، التي تم اختيارها في اليوم الأول من المؤتمر قضايا سياسة الحزب خلال الفترة المقبلة وبعض التوصيات المتعلقة بتمثيل القاعدة الشعبية وحضور البعد الديمغرافي في تشكيل المجلس الوطني القادم.
وقد افادت مصادرحزبية باحتمال توسيع المجلس الوطني ليضم 350 عضوا، بدل 100 عضو، وكذلك عرضه للتصويت، "استجابة لتعهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز بأن يتم تحديد المناصب القيادية للحزب من خلال القواعد الحزبية"؛
ويسود قلق مما وصفته بعض المصادربفرض أسماء كانت مجهزة وعرضها على التصويت بينما طالب المشاركون في المؤتمربتكريس مبدأ التناوب داخل الحزب وان تكون المأموريات الحزبية محددة زمنيا
وعبر بعض المشاركين في الورشة الثانية عن امتعاضهم من عدم اعطاء الشباب والنساء الفرصة خلال الفترة الماضية للقيام بدورهم في التغيير البناء ،مطالبين بتعزيز مكانة القوى الحية في الحزب حتى تطلع بدورها.
وينتظر أن يختتم الحزب مؤتمره مساء اليوم بعرض عمل اللجان على المؤتمرين واعتماد النصوص الداخلية للحزب، وانتخاب الهيئات القيادية له مع إلقاء رئيس الحزب الجديد كلمة يعلن بعدها انتهاء أشغال المؤتمر الأول .
هذا ولم يتم الحسم في قضية الأشخاص الذين سقودون الحزب في المرحلة المقبلة خاصة من من سيرأس الحزب الفترة فهل سيتم تجديد الثقة في الرئيس الحالي محمد محمود ولد محمد الأمين الذي كان قد طلب اعفاءه من مسؤولية قيادة الحزب من الرئيس عزيز ومنحه وظيفة ادارية؟ ام سيكلف الرئيس عزيز شخصا آخربقيادة الحزب..