أجابت وزيرة الخارجية الناها بنت مكناس اليوم على اسئلة البرلمانيين في جلسة استجواب شملت ايضا وزير النفط وتطرقت اسئلة السادة النواب إلى اوضاع الجالية الموريتانية في الخارج خاصة بالصين ومصير رشيد مصطفى
حيث أكدت بنت مكناس بداية أن وزرارتها مهتمة بأوضاع المغتربين ثم أشارت الى أنه سجلت بالصين 16 حالة احتيال على صينين من طرف تجار موريتانيين وصلت قيمتها الإجمالية إلى أربعة مليارات أوقية، وذلك منذ العام 2004.
وحول موضوع مرشح الرئاسيات رشيد مصطفى والمختفي منذ فترة في أنغولا إن القنصلية في ابرازفيل أكدت ان الشلطات الانغولية أبلغتهم بسقوط طائرته دون أن يكشف مصيره النهائي حتى الآن.
أواوضحت أن أفراد الأسرة المعتقلين في إسبانيا قاموا بأعمال يعاقب عليها القانون الإسباني، لذلك تمت محاكمتهم في إسبانيا وأدينوا، إلا أن موريتانيا تقدمت بطلب إلى إسبانيا من أجل ترحيل أفراد الأسرة إلى موريتانيا لقضاء فترة عقوبتهم في بلادهم، ويتعلق الأمر بكل من والد الأسرة عبد الله ولد بونا، ووالدة الأسرة حواء بنت الشيخ وزوج الفتاة القاصر المختار السالم، لكن الوزيرة لم تتحدث عن مصير البنت "سلمى" التي كان زواجها سببا في محنة العائلة وهي توجد حاليا في كنف أسرة إسبانية هي التي حاكت ملف العائلة الموريتانية القضائي وقادت أفرادها إلى السجون.
وأضافت أن السلطات الاسبانية وافقت رسميا على طلب السلطات الموريتانية تسليم الأسرة الموريتانية التي صدرت بحق أفرادها أحكام بالسجن في إسبانيا بسبب تزويجهم لابنتهم القاصر.وأشارت الى وجود اتفاقية بين موريتانيا وإسبانيا لتبادل المعتقلين وقد وقعت عليها الحكومة الإسبانية وما زالت تنتظر توقيع الحكومة الموريتانية.