أكدعبد الملك دوركدال في كلمة تأبينية للقيادي في تنظيم القاعدة مصطفى أبو اليزيد الذي قتل في قصف أمريكي على الحدود الأفغانية الباكستانية، إن "أي شبر من أرض الإسلام المحتلة اليوم من مشارق الأرض إلى مغاربها"، لن يتحرر "عن طريق المظاهرات ولا المسيرات ولا عن طريق الشجب والاستنكار والتذلل والاستجداء"، وإنما تتحرر "بالهجرة والجهاد".قال أمير تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عبد الملك دوركدال المكنى أبو مصعب عبد الودود، إن القدس وبغداد والجزائر والرباط ونواكشوط لن تتحرر أي منها بواسطة المظاهرات والمسيرات، وإنما بالجهاد والقتال.
وجدد أبو مصعب عبد الودود في شريط صوتي مدته 11 دقيق ةمنسوب إليه هو الأول له منذ حوالي سنة، البيعة لأمير تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي خاطبه قائلا "ولأميري الشيخ الغالي أسامة بن لادن حفظه الله أقول : اصبر وتصبّر واحتسب، وما صبرك إلا بالله، وأبشر وافخر بأمرائك وجنودك، فلنعم الجيش جيشهم، ولنعم البعث بعثهم، هجروا الأهل والأوطان حين تقاعس الناس، ونصروا الله ورسوله رغم قلة الناصر وكثرة الأعداء وتخاذل الأقربين، فضحوا بكل غال ونفيس وصالوا وجالوا حتى لقنوا الأعداء دروسا وأثخنوا فيهم الجراح"
.
وهاجم من أسماهم "طواغيت العجم و العرب، صليبيين ومرتدين"، في إشارة إلى حكام البلدان العربية والإسلامية وحلفائهم الغربيين، واتهمهم بالجبن والقتال من وراء جدر.
ونا