ذكرت مصادر اعلامية أن الشرطة فى انواكشوط تدخلت قبل قليل لمنع انعقاد أول مؤتمر صحفي يعقده حزب اللقاء الديمقراطى القريب من الرئيس الموريتانى السابق اعلى ولد محمد فال .
وبحسب هذه المصادرفقدقامت الشرطة بسحب جميع الافطات والشعارات التى كان أنصار الحزب يحملونها ، أمام فندق ‘‘الخاطر‘‘ وسط العاصمة ، حيث كان من المقرر ان يتم المؤتمر الصحفى ، ثم قامت بعد ذلك باخراج الناس من داخل القاعة.
كان الحزب الجديد قد طلب الإذن بعقد المؤتمر من السلطات الجهوية فى ولاية انواكشوط التى رفضت الطلب بحجة عدم وجود وثيقة الإعتراف بالحزب .
كان قيادي في الحزب تحت التأسيس صرح أن والي نواكشوط قد ابلغ قيادة الحزب اليوم رفضه الإذن لعقدها مؤتمرا صحفيا عصر اليوم بفندق (الخاطر) بحجة "عدم إرفاق طلب الإذن للمؤتمر الصحفي بنسخة من ترخيص الحزب"
وأوضح القيادي"إن الحزب استوفى جميع الشروط القانونية متهما الإدارة بالتلكئ في استقبالها للملف" معتبرا أن " النصوص تقضي بشرعية حزب استوفى الشروط والاستثناء هو حظر الحزب ولم يردنا أمر بهذا المعني" بحسب تعبير ولد اصنيبه.
وأكد أن قيادة الحزب"ماضية في تنظيم المؤتمر الصحفي المزمع مساء اليوم،في المكان المحدد لأن قرار الوالي لا أساس له من القانون حسب هذا القيادي والسلطات لم تبلغناعدم الترخيص للحزب حتى الساعة" .
يذكر أن هذه المرة الأولى ـ حسب بعض مصادر الأنباء المحلية -التي يتم فيها حظر مؤتمر صحفي لقوة سياسية معترف بها أو هي تحت التأسيس.