قالت مصادر في أحزاب منسقية المعارضة إن الأخيرة تخطط للقيام بتظاهرة حاشدة في وجه الأيام التشاورية ببروكسل بين موريتانيا وشركائها المانحين لإرسال رسالة قوية للغرب بأن الاستقرار السياسي لا يزال مفقودا رغم انتهاء الانتخابات.
وقال المصدر إن مظاهرات المعارضة قد تتم قبل يومين من لقاء بروكسل أو يوم واحد على أبعد تقدير،وإن الشعارات المرفوعة ستكون قوية من قبيل المطالبة برحيل النظام الحالي ووقف إهدار المال العام،وفتح تحقيق في تلاعب كبري الشركات الأجنبية بالبيئة الموريتانية وإعادة طرح العلاقات الخارجية للنظام والتوتر القائم بين نواكشوط ومالي.
ووفق المعلومات ذاته فإن بعض قادة المعارضة يطرح فكرة التظاهر المتزامن داخل العاصمة وخارجها وتحديد في نواذيبو وروصو لكن قرارا بهذا الشأن لم يتخذ حاليا على الأقل.
من جهة ثانية يستعد الوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد لغظف والعشرات من أعضاء الوفد الموريتاني المشارك في مشاورات بروكسل للمغادرة من أجل عرض مشاريع حكومية أعدتها لجان عمل خلال الأسابيع الماضية ،وبعضها كان جاهزا منذ فترة ويراد تنشيطه.
وكالة الأخبار المستقلة