حذر وزير الداخلية الجزائري الجديد، دحو ولد قابلية يوم الخميس 10 يونيو الحالى، من وجود مخطط أجنبي يهدف الى الاستحواذ على ثروات منطقة الساحل الإفريقي.
وقال ولد قابلية امام نواب مجلس الأمة الجزائري (الغرفة العليا للبرلمان) اليوم، "إن الظاهرة الأمنية في منطقة الساحل لم تعد ظاهرة معزولة عن غيرها أو استثنائية، ولكن استراتيجية مخطط لها بحكمة".
واوضح انه "كان يجب التعامل معها تعاملا شاملا ومن مختلف المحاور. ..لأنها أضحت عرضة لتنافس قوى دولية تقليدية تسعى الى الاستحواذ لأغراض سياسية وجيو استراتيجية على ثروات المنطقة"، دون ان يذكر هذه القوى.
وشدد الوزير الجزائري على حتمية محاربة ظاهرة الإرهاب في الساحل الإفريقي بين دول المنطقة بصورة مشتركة.
واضاف ان الاتفاق الذي وقعه قادة أركان جيوش دول الساحل (الجزائر، ليبيا، موريتانيا، بوركينا فاسو، مالي، النيجر، تشاد) "يكرس عزم حكومات هذه البلدان على إيجاد الوسائل المواتية لتأمين المنطقة دون أي تدخل أجنبي".
واشار الى ان قادة جيوش المنطقة اتفقوا أيضا على إنشاء لجنة مشتركة لتشكيل جبهة مشتركة لمكافحة الإرهاب في الساحل.
(شينخوا)