نظمت الوكالة الوطنية لدعم ودمج اللاجئين الخميس بمقرها فى انواكشوط يوما اعلاميا استعرضت فيه ما حققته من انجازات فى ظل ما سماه ب "حركة التصحيح" لصالح المواطنين العائدين الى البلاد بعد اللجوء فى السنغال .
واستعرض السيد محمد سالم ولد أحمد المدير العام المساعد للوكالة الوطنية لدعم ودمج اللاجئين بالأرقام ماقامت به الوكالة لصالح هذه الشريحة من المجتمع التى وصل عددها حتى اليوم 9842 شخصا موزعين على خمسين موقعا بولايتى لبراكنة واترارزة.
وذكر فى هذا الصدد ب 3351 بقرة حلوبا وفرتها الوكالة لهم و 20 طاحنة حبوب لصالح التعاونيات النسوية و 21 من الدكاكين الجماعية،اضافة الى 16 قاربا مجهزا للصيد التقليدى.
وأضاف الى ذلك ما اشترته الوكالة لصالح العائدين من اغنام وما وفرته من وحدات للصباغة فى الكيلومتر 6 وتوليل ومدينة السلام ومداجن لصالح التعاونيات النسوية فى مراكز مدينة السلام وكرماديكى وباقامتها مزرعة مروية بمدينة السلام واعداد وتجهيز 10 حجرات دراسية وبناء 5 مساجد.
وقال المدير العام المساعد ان الوكالة اقتنت للعائدين لوازم ومعدات لجذب وتنقية الماء من النهر من خلال شراء 6 مضخات مائية فى مدينة السلام وفاس وكانى وكرماديكى واتيامبن.
وأوضح فى استعراضه لما وفرته الوكالة للعائدين، اقامتها شبكة مياه فى الكيلو 7 وحفرها آبار ارتوازية وتجهيزها فى كورال وابوانكيتيلى ودار السلام وربط شبكة مائية فى هودالاى ، علاوة على الأعمال الجارية من اجل حفر بئر ارتوازية فى حمد لاى.
واشار فى هذا المنوال الى ان الوكالة اقتنت كميات من الاعلاف تكفى مواشى هذه المراكز لمدة ثلاثة اشهر،وقامت بتسييج مساحة اجمالية قدرها 650 هكتارا من اجل حماية الكلأ فى مواقع العائدين.
وقال انها، من اجل حماية الحقول الزراعية فى موسم الأمطار، وفرت السياج لمساحة اجمالية قدرها 150 هكتارا ووزعت معدات للزراعة المطرية وغرست اشجارا مثمرة فى جميع المواقع بالبراكنة واترارزة.
وتحدث المدير العام المساعد للوكالة الوطنية لدعم ودمج اللاجئين عن عدة ورشات تكوينية لصالح العائدين فى المجالات الزراعية والبيطرية وعن توزيع الألبسة والأغذية والاضاحى عليهم فى مناسبات الأعياد.