النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|: وزيرالدفاع وقائد الاركان بزويرات ..قبل زيارة الرئيس :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|: توقيف 10 منقبين على خلفية أحداث “الشكات” :|: الناطق الرسمي : تأثرت بعض الخدمات الآساسية في الحوض الشرقي بسبب تزايد أعداد اللاجئين :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

إعلام : هيكلة جديدة لقسم الأخباربعد قبول استقالات 5مذيعات

vendredi 4 juin 2010


وفقاً لصحيفة "الوطن أمس الخميس، قرررئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني تعيين أحمد الشيخ رئيس التحرير السابق لقناة الجزيرة ليصبح مستشاراً لديه، كما أصدر قراراً آخر يقضي بتعيين أيمن جاب الله، نائب رئيس تحرير قناة الجزيرة السابق، ليصبح مديرا لقناة "الجزيرة مباشر".

وقالت مصادر في القناة لصحيفة "الوطن"، إن المدير العام لشبكة الجزيرة الفضائية وضاح خنفر كشف النقاب عن هيكلة جديدة لقناة الجزيرة والجزيرة الإنجليزية، والتي تقضي بانتقال العمل في غرفة الأخبار من أسلوب العمل الحالي إلى ما بات يعرف بغرفة الأخبار متعددة الوسائط والوظائف.

وكشف مصدر أن الهيكلة الجديدة كانت مقررة منذ أكثر من ستة أشهر إلا أنها أجلت أكثر من مرة ولا دخل لها بما حدث في القناة من استقالات في الفترة الأخيرة.

ووفقاً للهيكلة الجديدة، فإن غرفة الأخبار ستدار من قبل (مدير الأخبار) الذي سيتاح له الوقت الكافي من أجل توجيه الغرفة والعناية بمسارها العام إدارياً وتحريرياً، والتواصل مع الأقسام والوحدات إشرافاً وتدريباً دون الدخول في تفاصيل العمل اليومي، كما سيعاونه في مهمته أربعة مديرين.

ووفقاً للصحيفة السعودية اليومية، سيكون الفريق الجديد لإدارة غرفة الأخبار بقناة الجزيرة، برئاسة الدكتور مصطفى سواق، المستشار لدى رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الفضائية الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني. وسيتبع مدير الأخبار أربعة أشخاص رئيسيين لتسيير غرفة الأخبار، الأول هو مدير التخطيط الإخباري حيث سيشرف على الأقسام المهتمة بالتخطيط والمراسلين والتبادل الإخباري، وقد تم تعيين محمد داوود مدير تحرير "الجزيرة نت" لهذا المنصب.

وسيشغل موقع مدير التحرير حسان الشويكي مشرف الأخبار الحالي بغرفة الأخبار, في حين تم اختيار نائب مدير تحرير "الجزيرة نت" محمد المختار، ليشغل منصب مدير تحرير "الجزيرة نت" حيث سيعمل يومياً مع الفريق على تكامل الشاشتين : المتلفزة وشاشة الكمبيوتر بانسجام وتفاعل. (موقع آرابيان بيزنيس)

وقدأثار اختيار سواق في موقعه الجديد« ارتياحاً في أوساط عدد من زملائه وبعض من يصنفون أنفسهم بأنهم « أصدقاء الجزيرة الحريصون على استمرار ريادتها عربياً ودولياً ». وكان سواق قبل ذلك مديراً لمركز الدراسات في « الجزيرة ». وعمل قبل ذلك مراسلاً لـ« الحياة » في الجزائر، قبل أن ينتقل إلى لندن، إذ انضم إلى غرفة أخبار شبكة « إم بي سي ». ووصفت المصادر سواق بأنه « يتسم بالمهنية والهدوء والابتعاد عن الشللية والتكتلات في التعامل مع الآخرين. ورأت أن تعيينه « يبشّر بمرحلة جديدة في العمل المهني في القناة الإخبارية ». وتمنت أن تتخذ خطوات إيجابية أخرى على طريق إعادة الهدوء والاستقرار لبعض العاملين وبينهم المذيعات. وعزت المصادر تفاؤلها بتولي سواق مسؤولياته الجديدة إلى خبراته في المجال الفكري والثقافي والاعلامي، إذ كان أستاذاً جامعياً في بلاده (حصل على الدكتوراه في أميركا، وهو متزوج من أميركية مسلمة. وقالت إن تعيينه يحظى بدعم رئاسة مجلس إدارة « الجزيرة ». واعتبرت أن « هذه الخطوة تدل على حرص كبار مسؤولي القناة على تعزيز نجاح ومعالجة بعض السلبيات. ولاحظ مشاركون في جلسة عقدت مساء أمس عن « الإعلام والقيود والتحديات » ضمن فعاليات « منتدى الدوحة العاشر » في يومه الأخير أن مدير قناة « الجزيرة » وضاح خنفر لم يشارك في الجلسة. وكان مقرراً أن يتحدث عن « دور وتأثير الإعلام في التغيير السياسي ». وعلم وفقاً لأحد منظمي المنتدى أن خنفر اعتذر عن عدم المشاركة، ولم تعرف الأسباب.(دار الحياة)

على صعيد متصل قبلت ادراة القناة رسميا استقالة المذيعات الخمس ’المتمردات’ حسب وصف احد المسؤولين فيها الذي قال في جلسة خاصة ان المحطة لا تقبل بسياسة لي الذراع. فقد ابلغت الادارة كلا من جمانة نمور ولونا الشبل وجلنار موسى ولينا زهر الدين ونوفر عفلي قبول استقالاتهن فورا. واوقفت ظهور الاخيرتين اي زهر الدين وعفلي على الشاشة.

وقدعزت مصادر صحافية أسباب الاستقالات إلى مضايقات تتعرّض لها المذيعات، في إطار تشديد إدارة الشبكة وإدارة التحرير فيها على موضوع « اللبس والاحتشام والمظهر العام »، معتبرة أنّ الإدارة تدرس اليوم إمكانية قبول استقالة المذيعات، أو التوّصّل إلى حل وسط يتمثّّل بتحديد معايير مكتوبة للملبس ولما يعتبر خروجا عن الحشمة.

إلا أنّ الزميلة المستقيلة لينا زهر الدين قالت لـ« السفير » أمس إنّها تأسف « لاعتبار « التشديد على المظهر العام » هو السبب الوحيد لتقديم الاستقالات كما نشرت إحدى الصحف »، موضحة أنّه « صحيح أنّ لجنة التحقيق ناقشت هذا الموضوع، لكنّه لا يشكّل كلّ الحقيقة. فهناك تراكمات تعود إلى سنوات تتعلّق بنهج مهني خاطئ متبّع، ومزاجية وشخصنة في التعاطي ».

وسعت « السفير » إلى الحصول على تعليق على الأمر من مدير الشبكة وضاح خنفر، ومن مدير مكتبه منير الدائمي، إلا أنّ أيا منهما لم يكن متوفرا. نتيجة لذلك، لم يتسن الحصول على الموقف الرسمي للإدارة من القضية برمّتها. أما الزميلتان جمانة نمور ولونة الشبل فأعربتا عن رغبتهما بعدم التعليق على الموضوع. وقالت الشبل : « ما زلت أعمل في المؤسسة التي أعطتني الكثير، ولا أرمي حجرا في بئرها ».

لينازهر الدين : تصرفات لا تليق « بالجزيرة » وأكّدت زهر الدين أن لا مجال للعودة عن الاستقالات، « وهناك مراسلات وتدخلات من قبل زملاء وأصدقاء، لكنّها لم تنفع، ويبدو أنّ آخر الدواء الكي، نحن اتخذنا قرارنا ونصرّ عليه، وهذا يثبت أنّ تحركنا لم ينطلق من دوافع شخصية ».

وتشرح زهر الدين أنّ « هناك خللاً مهنيا داخل غرفة الأخبار يجب تصحيحه، ولا أقصد هنا السياسة التحريرية. وهناك تراكمات من قبل أشخاص في الإدارة - ولا أقول من قبل مجلس الإدارة بأكمله - يقومون بتصرّفات غير مقبولة في إطار علاقة الرئيس بالمرؤوس. وهناك أمور لا تؤخذ فيها المعايير المهنية والكفاءات. وبدلا من أن يعامل كل موظف تبعاً لطاقاته وعطاءاته، فإنّ العلاقات الشخصية والأمزجة الخاصة تتحكّم في هذا المجال، وهذا لا يليق بـ« الجزيرة » ».

وتوضح زهر الدين أنّها لا تقصد « تشويه سمعة المحطة، فنحن حريصون جدا على صورتها، لكن في النهاية هناك أشخاص نتوقّع ألا يستمروا فيها طويلاً، وسيتبيّن قريبا إن كانوا في موقعهم الفعلي أم لا ».

وردا على سؤال حول توقيت تقديم الاستقالات، تقول زهر الدين إنّها جاءت بعدما « استنفدنا كلّ السبل وطرقنا كلّ الأبواب للتوصّل إلى حلول ترضي الجميع »، مضيفة « ليست لدينا مكتسبات شخصية من وراء موقفنا، بل هناك خلل في غرفة الأخبار ينعكس علينا وعلى المحرّرين والمنتجين سلبا. وبما أنّنا مذيعات نطلّ عبر الشاشة، فكلّ الملاحظات والتنبيهات تؤثر علينا أكثر من غيرنا بشكل واضح ».

وأملت زهر الدين أن تكون الاستقالات مفيدة للمحطة وهي الأولى من نوعها،وأن تؤسّس لمرحلة جديدة يمكن أن نرى ثمارها مع الوقت »، مشدّدة بحرقة على أنّ « الهدف الأساسي (من التحرّك) هو إصلاح نهج وتقويم وضع غير سليم في المحطة ».

وعن موضوع تضمّن الشكوى تحرش جاب الله ببعض المذيعات، الذي برأه منها التحقيق، لفتت زهر الدين إلى بعض المواقع الإلكترونية التي نشرت القصة الكاملة لنتائج التحقيق حول جاب الله ومبالغته في إعطاء الملاحظات.

أمّا عن موقف المذيعات الثلاث الشيخلي، وبن قنة، وبنورة اللواتي وقعن على الشكوى من دون التقدّم باستقالاتهن، فتقول زهر الدين « قلوبهن معنا، لكن يبدو أن عقولهن مرتبطة بالتزامات معينة »،

مضيفة أنّ « لكلّ شخص ظروفه ولا يمكن الضغط عليه. لكن هذا لا يعني أنّهن لا يرغبن بالاستقالة، وقد تحمل الأيام المقبلة تغييراً في موقفهن ».

وحول مصير الاستقالات الجماعية تقول : « لم ترد الادارة بعد سلبا أو إيجابا، ونتوقّع أن تقبل، ونحن مستعدات لأيّ قرار، فأنا مثلا أعشق تراب قطر بعد لبنان، لكن استمرار الحال من المحال، وتجربتي رائعة مع البلد ومع ناسها، ومع المحطة التي حقّقت لي رأسمالاً مهنيا مهما وسمعة وشهرة، لكننا نقول الآن « خلص عمرنا بالجزيرة ».

وزهر الدين التي تعمل منذ ثماني سنوات في « الجزيرة » تقول إنّها عائدة إلى لبنان، وتعتقد أنّ إجازتها في شهر تموز المقبل ستكون الإجازة النهائية.

عفلي : افتراء جماعي؟ أما نوفر عفلي، فتقول إنّ أسباب الاستقالات « أعمق بكثير مما أُعلن عنه »، وإنّ التشديد على المظهر العام هو « القشة التي قصمت ظهر البعير ». وأكدّت أنها ستعلن الأسباب الحقيقية بعد خروجها من المحطة.

وهي توافق على أقوال زهر الدين، مشيرة إلى أنّها تلقت خبر قبول استقالتها وأعطيت فترة شهرين للبقاء داخل المحطة دون الظهور على الشاشة.

وعن الشكوى المقدّّمة بحق جاب الله تقول « وقّعت على الشكوى عدد كبير من المذيعات، فهل يقمن جميعا بالافتراء عليه؟ لا أعلم ». وعن أسباب عدم إجراء تسويات تمنع قبول الاستقالة، تقول : « لم يكلّمني أحد لإجراء تسوية، وعلى أيّ حال، لم أستقل حتى أساوم، بل حتى أمشي من المحطة. هناك أمور تقبل المساومة. أما الكرامة.. فلا ». وعفلي التي تعمل في « الجزيرة » منذ سنتين وشهرين، تتفاوض مع محطات أخرى للعمل، على أن تترك قطر قريبا مع عائلتها، إلى وجهة يحدّدها العقد المهني المرتقب.

وفي معرض تأكيده على عدم حصر أسباب الاستقالات الجماعية « بالتشديد على المظهر العام »، يشير مصدر رفض ذكر اسمه الى أنّها تزامنت مع استقالة زميلين آخرين في غرفة الأخبار هما إسلام صالح وعرار الشرع، ما يدل على وجود استياء عام لا ينحصر بالزميلات. ويتساءل المصدر : « إذا كان الأمر طال صالح والشرع، فمن المؤكّد أنّه لا ينحصر بلباس أو ماكياج المذيعات، خاصةً أنّهن من بين أكثر المذيعات احتشاما على المحطات الفضائية ». وينفي المصدر أن يكون للقضية أيّ أبعاد سياسية مشيرا إلى أنّ « العاملين في المحطة يحترمون الخط السياسي للقناة. وأنّ بعض الموظفين يعانون منذ حوالى خمس سنوات، أي منذ تولى وضاح خنفر المسؤولية، من أداء مجموعة من المسؤولين الذي يعملون على « تطفيش » الكفاءات و« النجوم ». ويذكّر المصدر بأن استقالة « أسماء كبيرة » مذاك مثل مدير مكتب واشنطن حافظ الميرازي والزميل يسري فودة (مقدم برنامج سريّ للغاية) ما هي « إلا خير دليل على ذلك »، معتبرا أنّ الأيام المقبلة ستشهد « مزيداً من الاستقالات ». ويعرب المصدر عن اعتقاده بأنّ هناك « تياراً إسلامياً متشدّداً في القناة يتحكّم بمسار الأمور، حتى إنّ الزملاء يمنعون أحياناً من الاعتراض أو إبداء وجهات نظرهم، إلى أن وصلت الأمور إلى حد يتم فيه إيقاف أيّ شخص عن العمل ليوم أو لأسبوع أو حتى لشهر، لمجرد انتقاده الإدارة ».

موقع السفير

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا