أكدت مصادر دبلوماسية أن السلطات الموريتانية متذمرة من اكتشافها لرسائل جديدة للدبلوماسي الفرنسي السابق برتران فيسار دو فوكولت، موجهة إلى جهات عديدة، من بينها الأليزيه والمدير العام للتنمية في المفوضية الأوروبية، بغية "عرقلة منتدى بروكسل لمانحي موريتانيا"، بحسب المصادر.
وذهبت ذات المصادر إلى أن السلطات الموريتانية حصلت على إثباتات بأن الفرنسي دو فوكولت يوزع "معلومات كاذبة لتضليل الاتحاد الأوروبي بصور قاتمة للوضع في موريتانيا" متهمة إياه بإثارة ملفات لا علاقة لها بفترة النظام الحالي، من قبيل "الإرث الإنساني، والفساد، ومشكل الرق"، نافية ما تطرق له من "احتقان سياسي غير مسبوق".
ورأت جهات مقربة من رئاسة الجمهورية الموريتانية أن الدبلوماسي الفرنسي السابق "يعمل لجهاز الموساد الإسرائيلي منذ أمد بعيد" ويسعى بتكليف منه إلى "الثأر من قطع نواكشوط لعلاقات مشينة مع الكيان الصهيوني" قبيل مؤتمر المانحين، وأن تلك المساعي تم اكتشاف خيوطها أثناء زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الأخيرة لفرنسا لحضور القمة الفرنسية الإفريقية في مدينة ".
(صحراء ميديا)